قرية طريق أولاد بليل بدون عقود ملكية يطالب سكان قرية طريق أولاد بليل، الواقع على بعد حوالي 1 كلم عن مقر عاصمة ولاية البويرة، والمحاذي للطريق السريع شرق - غرب، والي الولاية بمنحهم عقود ملكية مساكنهم مع توفير التهيئة وسط الحي. وقد صرح العديد من سكان الحي ل”الفجر” أنه سبق لهم أن طالبوا بعقود الملكية منذ سنوات، لكن للأسف لم تتم تسوية وضعية مساكنهم الى غاية كتابة هذه الأسطر. علما أن عدد المساكن المبنية في هذا الحي يفوق عددها 50 مسكن تم إنجازها خلال سنوات السبعينيات، وذلك بعدما قام أصحابها بشراء القطع الأرضية من أحد الخواص، ليتم بعدها تسوية وضعية عدد قليل من أصحاب هذه المساكن وترك البقية يعانون من بيروقراطية الإدارة لعقود من الزمن، الأمر الذي حرمهم من حقهم في الاستفادة من الإعانات المالية الموجهة لإنجاز مسكن أو تهيئته أوبيعهم لممتلكاتهم. من جهة أخرى يطالب السكان بضرورة تهيئة حيهم الذي أصبح يعاني العديد من النقائص بالرغم من موقعه الهام الغير بعيد عن مقر عاصمة الولاية، والمحاذي للطريق السيار وخط السكة الحديدية، من بينها عدم تعبيد شوارع الحي منذ نشأته، عدم توفر الأرصفة والمجاري المائية، غياب خدمات جمع القمامة، غياب المساحات الخضراء وغيرها من النقائص التي أصبحت تعكر صفو حياة سكان الحي الذين كلهم أمل في أعضاء المجلس البلدي الجديد، الذي سبق لهم أن تلقوا منهم وعودا هم الآن ينتظرون تجسيدها على أرض الواقع. أولياء تلاميذ بحي أولاد بوشية يشتكون خطر الطريق ناشد أولياء تلاميذ ابتدائية احمد بوصندالة والإكمالية المجاورة لها بحي أولاد بوشية، الواقع بالمدخل الشرقي لمدينة البويرة، تدخل والي الولاية للوقوف على حجم الخطر الذي يهدد فلذات أكبادهم، والمتمثل في خطر الطريق المحاذي للمؤسستين التربويتين وغياب الرصيف الذي يفصل الطريق عن المسلك الجانبي المخصص للراجلين. ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى عين المكان، لاحظنا الأعداد الكبيرة لتلاميذ ابتدائية احمد بوصندالة ومتوسطة غزالي يمينة، أثناء التحاقهم بمقاعد الدراسة، معرضين أنفسهم لخطر المركبات في ظل غياب الرصيف المحاذي للطريق، خاصة تلاميذ قرية طريق أولاد بليل الذين يقطعون مسافة تفوق 5 كلم ذهابا وإيابا للالتحاق بمقاعد الدراسة في غياب النقل المدرسي، حيث أن البعض منهم يبلغ من العمر 5 سنوات، متحملين الظروف المناخية القاسية من برد و أمطار شتاء وحرارة صيفا، إلى جانب خطر الطريق رقم 127 الرابط بين عاصمة الولاية وسور الغزلان، الأمر الذي دفع بأولياء الى المطالبة بتوفير النقل و تهيئة المسلك وكذا تحديد رصيف للمشاة خدمة للصالح العام، خاصة أنه تم تسجيل حوادث مرور أليمة راح ضحيتها أطفال أبرياء. .. والمتمدرسون بابتدائية الهايل ببلدية ديرة يستغيثون تعاني مدرسة الهايل، ببلدية ديرة الواقعة جنوب البويرة، من عدة نقائص دفعت بأولياء التلاميذ للمطالبة بتدخل الجهات المسؤولة والبحث عن حلول لمختلف المشاكل، خاصة ما يتعلق بغياب التدفئة وارتفاع نسبة الرطوبة. وقد طالب أولياء تلاميذ ابتدائية الهايل بتدخل المسؤولين للوقوف على جملة من النقائص التي تميز هذا المرفق التربوي الذي يحتاج إلى التكفل به قبل دخول فصل الشتاء، ناهيك عن تدهور وضعية ساحة المدرسة ومكان لعب تلاميذها، وكذا غياب الحائط الخارجي الذي يحمي تلاميذ المدرسة بعد أن أصبح يسمح بتسلل الحيوانات الضالة إليه، اهتراء سقف المطعم وتدهور حالة مختلف حجرات المؤسسة التعليمية، التي تتطلب تدخلا عاجلا للقائمين على القطاع قصد استفادة المدرسة من مشروع للترميم والذي من شأنه تحسين وضعية التدريس والتعلم بها . وهو المطلب الذي رفعه الأولياء منذ عدة سنوات، لكن لا جديد ظهر إلى حد الآن، الأمر الذي يتطلب منح التفاتة جادة من طرف المسؤولين لهذا المرفق التربوي من أجل تحسين ظروف التمدرس وتوفير كل المتطلبات. غياب خدمات النقل يزعج قرويي المروج يعاني تلاميذ قرية المروج، ببلدية حيزر الواقعة على بعد 15 كلم شمال شرق البويرة، وضعية مزرية بسبب غياب خدمات النقل المدرسي، وهو ما يجبر تلاميذ المدارس، خاصة تلاميذ الطور المتوسط الذين يقطعون مسافة تزيد عن 10 كلم ذهابا وإيابا في رحلة التنقل اليومي بين مقر سكناهم والمؤسسة. وقد عبر لنا أولياء تلاميذ قرية المروج عن استيائهم الشديد جراء تجاهل مطلبهم الوحيد المتمثل في توفير النقل المدرسي، خاصة أن فلذات أكبادهم يجدون أنفسهم مجبرين على تحمل ظروف مناخية صعبة، خاصة أن المنطقة تقع أسفل سفوح جبال جرجرة التي تعرف بقساوة شتائها الذي يعرف تساقطا كثيفا للثلوج، في ظل عدم تزويدهم بحافلات النقل المدرسي على الرغم العدد الكبير للتلاميذ الذين يجبرون على التنقل مشيا على الأقدام يوميا للالتحاق بمدارسهم.. وهو ما يشكل عائقا لاولياؤهم الذين طالبوا بالتفاتة الجهات المسؤولة لأخذ مطلب توفير النقل المدرسي لأبنائهم بعين الاعتبار، خاصة أن هذا المشكل كان سببا في ارتفاع نسبة التسرب المدرسي وسط هذه القرية، خاصة للفتيات. وعليه فإن الأمر يتطلب التدخل الجدي من طرف السلطات المعنية وتوفير النقل خدمة للصالح العام.