الوجبات الباردة تثير استياء تلاميذ متوسطة آث منصور بالبويرة يعيش تلاميذ متوسطة الشهيدة بطاطاش رزيقة ببلدية آث منصور الواقعة على بعد حوالي 45 كلم أقصى شرق عاصمة ولاية البويرة، ظروفا قاسية جراء تعويض الوجبات الساخنة بالباردة وذلك منذ أزيد من شهر. وحسب تصريح أولياء تلاميذ المتوسطة ل”الفجر”، فإن مطعم المؤسسة تم فتحه منذ سنوات إلا أنه لم يعد يتوفر إلا على عامل واحد فقط يشغل منصب طباخ، وذلك بعدما رفض عمال عقود ما قبل التشغيل العمل بهذا المطبخ بحجة عدم نجاحهم في مسابقة التوظيف التي استفادت منها المتوسطة مؤخرا، الأمر الذي انعكس بالسلب على نشاط المطعم، حيث أصبح يقدم لتلاميذ المتوسطة وجبات باردة منذ أزيد من شهر تمثلت في البيض والجبن مع قطعة من الخبز لا أكثر ولا أقل. وأصبحت هذه الوضعية تثير استياء تلاميذ هذه المتوسطة خاصة الذين يقطنون عبر بعض القرى والمدار البعيدة عن وسط المدينة كقرية توريرت، الروضة وقرية بوزواغن وغيرها، والذين لا يستطيعون الالتحاق بمنازلهم لتناول وجبة الغذاء، نظرا لبعد المسافة الأمر الذي يتطلب منح هذا المرفق التربوي التفاتة جادة من طرف المسؤولين المعنيين، وذلك من خلال توفير مناصب عمل دائمة لفائدة هذه المتوسطة. ويشار أن القائمين على شؤون المؤسسة قاموا بمراسلة مديرية التربية للفصل في مشكل الوجبات الباردة ،إلا أنه لا جديد يذكر إلى حد الآن، كما سبق لأساتذة المتوسطة وأن نظموا إضرابا عن العمل وذلك من أجل مساندة عمال ما قبل التشغيل بالمرفق نفسه. ي. بونقاب ..والطريق الولائي رقم 127 يهدد حياة تلاميذ مدرسة أولاد بوشية يشكل الطريق الولائي رقم 127 الرابط بين وسط مدينة البويرة وبلدية سور الغزلان الواقعة أقصى جنوب الولاية خطرا على تلاميذ المؤسسات التربوية الواقعة بحي أولاد بوشية، خاصة تلاميذ المدرسة الابتدائية أحمد بوصندالة. ومن خلال الشكوى التي تلقت ”الفجر” نسخة منها، فإن أولياء التلاميذ الذين يقصدون هذه المؤسسة التربوية والذين يقطنون عبر كل من حي أولاد بليل، وحي عنتران وطريق قسنطينة، متذمرون جراء الأخطار الناجمة عن هذا الطريق، وكذا خطر السكة الحديدية الرابط بين الولاياتالشرقية والشمالية، فكثيرا ما يتعرض فلذات أكبادهم إلى حوادث مرور جراء السرعة المفرطة للمركبات التي تمر بالمكان من مختلف الأوزان والأحجام، خاصة أن بعض التلاميذ لم يبلغوا سن 5 سنوات بعد، ويجدون أنفسهم مجبرين على قطع مسافة لا تقل عن 6 كلم ذهابا وإيابا للالتحاق بمقاعد الدراسة، متحملين مختلف الظروف المناخية من حرارة صيفا وبردا شتاء، في ظل انعدام النقل المدرسي عبر مختلف أحياء الجهة الشرقيةوالجنوبية للولاية. من جهة أخرى، عبر لنا أولياء تلاميذ مدرسة حي زروقي القاطنون بحي أولاد بطولة، أن جسر القطار أصبح يهدد سلامة أبنائهم، خاصة أنه يعتبر المسلك الوحيد لهؤلاء الأطفال، فهم مازالوا يتذكرون الحوادث الأليمة التي راح ضحيتها أناس أبرياء، لذلك فالأمر يتطلب التفاتة جادة من قبل المسؤولين المحليين، من خلال توفير النقل المدرسي بالنسبة لتلاميذ المؤسسات التربوية بحي أولاد بوشية وفتح مسلك جديد لتلاميذ حي زروقي. ي. بونقاب ثانوية ”محمد بقديش” بتيبازة بدون مدير توجد ثانوية ”محمد بقديش” ببلدية سيدي اعمر، جنوبي تيبازة، بدون مدير منذ حوالي شهر كامل، حيث تسير هذه المؤسسة التربوية بالنيابة من طرف مدير ثانوية مناصر المجاورة من الجهة الغربية، حسبما أكده أساتذة ل”الفجر”. وأشار هؤلاء إلى أن نائب المدير يقوم بمهمتين في آن واحد، وهي الإشراف على تسيير مؤسستين تربويتين في الوقت ذاته، وهو ليس بالأمر السهل، خاصة أنه يبقى في تنقل مستمر ودائم بين المؤسستين. يحدث هذا في وقت يتواجد بالثانوية ناظر في تربص دائم والخاص بالمدراء، بعد أن فاز في المسابقة الأخيرة الخاصة بترقيته إلى مدير، ما جعل الإجراءات الإدارية الخاصة بالثانوية تتأخر والمشاكل بها تتفاقم بشكل كبير يوما بعد يوم، بينما التلاميذ مقبلون على مرحلة الامتحانات النهائية لشهادة البكالوريا. وتعود تفاصيل بقاء الثانوية بلا مدير إلى الشكوى التي تم رفعها من طرف بعض أساتذة المؤسسة ضد المدير بتهمة ”سوء الأخلاق والتصرف داخل حرم المؤسسة”، حيث قاموا بإضراب مفتوح توقف بعد تنحية المدير الرئيسي من منصبه، لتبقى ثانوية محمد بقديش بسيدي اعمر تسير نحو المجهول، دون تدخل الجهات الوصية لإيجاد حل للقضية التي لا تزال تثير الكثير من القلق والاستياء.