أوضح وزير الموارد المائية حسين نسيب أن المرحلة الثانية من مخطط العمل الخماسي ستخص استكمال انجاز أهم التحويلات الكبرى للمياه زيادة إلى تسليم بداية من العام المقبل أزيد من 20 مشروعا خاصا بهيكلة مخطط تموين المياه الصالحة للشرب على مستوى أكثر من 16 ولاية موازة مع الأولوية التي خصتها الوزارة الوصية نهاية العام الجاري الخاصة بتدعيم المياه الشروب والمياه الموجهة للأراضي الفلاحية. وأضاف حسين نسيب على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته لكل من ولاية ميلة وأم البواقي أمس، أنه ومع استكمال تسليم 7 سدود على المستوى الوطني التي تعكف وزارته على تسليمها نهاية ديسمبر المقبل زيادة إلى 17 مشروع سد مصغر المقرر ضمن مخطط الخماسي المقبل يتعين التركيز على استحداث نظام تحويل المياه عبر كبرى ولايات الوطن من خلال ربط هذه الأخيرة ضمن شبكات تحويل مخصصة والتي سيتم تدعيمها من قبل السدود المنجزة تأمينا للمياه الشروب والمياه الموجهة لسقي الأراضي الفلاحية. وفي سياق زيارته كشف نفس المتحدث، أنه وفي إطار المخطط الاستعجالي للتموين التي سطرته الوزارة استنادا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال لذات الغرض فقد تم إدراج نظام سد بني هارون الذي يعد أضخم مركب مائي في الجزائر ضمن أولويات قائمة العمل الذي سيساهم كمرحلة أولى في تموين أزيد من 6 ولايات مجاورة على غرار باتنة، أم البواقي، ميلة وغيرها المدرجة ضمن سياسة التحويلات الكبرى والتي ستباشر بها الوزارة بداية 2014 مؤكدا أنه وزيادة إلى تأمين المياه الصالحة للشرب سيضمن السد في المرحلة الأولى سقي ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية أي بزيادة 20 ألف هكتار مقارنة بالتوقعات السابقة. من جهة أخرى، أكد وزير الموارد المائية بخصوص برنامج الخط الإستعجالي لتحويل المياه الذي سيخص في مرحتله الأولى سد بني هارون وأن إنجازه قد برمج قبل نهاية العام الجاري بهدف دعم تموين الولايات المقررة بمياه الشرب مع نهاية السنة أين سيسمح إنجاز هذا التحويل بضخ ما يفوق 300 مليون متر مكعب من المياه سنويا نحو الولايات الثلاث أم البواقيوباتنة وخنشلة بصفة أولية وحسب مديرية مشاريع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى فمن بين 12 مشروعا من منشآت مركب بني هارون فقد تم لحد الآن إنجاز 7 منشآت كبرى فيما تتواصل الأشغال لاستكمال 5 مشاريع أخرى متبقية قبل نهاية عام 2014.