مثلت أمام هيئة محكمة بئر مراد رايس زوجة صاحب وكالة ”إبيس” السياحية الكائن مقرها بمنطقة حيدرة، على خلفية تورطها في جنحة النصب والاحتيال على الحجاج لموسم 2011 فيما لا يزال المتهم الرئيسي في حالة فرار من العدالة. وقائع هذه القضية التي راح ضحيتها أكثر من 50 مواطنا ومواطنة ينحدر أغلبهم من ولاية الشلف، سلموا مسير الوكالة وحرمه مبالغ مالية وجوازات سفرهم، غير أنهم تفاجأوا عند وصول موعد سفرهم بأنهم قد وقعوا ضحايا نصب واحتيال، ما حال دون استرجاع جوازات سفرهم ولا حتى أموالهم، بينهم الضحايا في قضية الحال الذين سلموا المتهمة الموقوفة مبلغ 40 مليون سنتيم، غير أنهم وبطلبهم رقم حساب بنكي من المتهمة قصد إيداع فيه المبلغ المالي ألزمتهم بالدفع النقدي كون الوكالة تتفادى الدفع المصرفي تهربا من المستحقات الضريبية، ليستلم الضحايا مقابل ما أودعه من مبلغ وصل استلام، ليفجعوا قبل يوم واحد فقط من تنقلهم للبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج أنهم وقعوا ضحايا نصب واحتيال. في حين ومن خلال استجواب زوجة الوكالة السياحية ” إبيس” التي تقضي عقوبتها بالمؤسسة العقابية بالحراش، حاولت التنصل من المسؤولية مرجعة تداعيات هذه القضية لعدم حيازة الوكالة السياحية حينها على تأشيرات من سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، بعدما وقع زوجها هو الآخر ضحية نصب من شخصية نافذة في الدولة أوهمها بالتوسط له من نقل الحجاج للبقاع وسلبه أموال الضحايا، ليلتمس بذلك وكيل الجمهورسة تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمة.