عادت قضية النصب والاحتيال على الحجاج لموسم 2011 مجددا أمام العدالة المتورط فيها صاحب وكالة السياحة والأسفار المسماة إيديس المتواجد في حالة فرار بفرنسا، إثر القبض على زوجته. وقد استعرضت، محكمة الجنح لبئر مراد رايس، نهاية الأسبوع المنصرم، وقائع هذه القضية التي راح ضحيتها أكثر من 50 مواطنا ومواطنة ينحدر أغلبهم من ولاية الشلف، بينهم سيدة في عقدها السادس التي حضرت الجلسة وتأسست كطرف مدني بعدما كانت قد سلمت الزوجة المتواجدة رهن الحبس بالمؤسسة العقابية مبلغ 70 مليون سنتيم على أن تمكنها وشقيقها المغترب من آداء مناسك الحج للموسم الفارط، غير أن الضحية وبطلبها رقم حساب بنكي من المتهمة قصد إيداع فيه المبلغ المالي ألزمتها بالدفع النقدي كون الوكالة تتفادى الدفع المصرفي تهربا من المستحقات الضريبية لتستلم الضحية مقابل ما أودعته من مبلغ وصل استلام لتفجع قبل يوم واحد فقط من تنقلها للبقاع المقدسة لآداء مناسك الحج أنها قد وقعت ضحية نصب واحتيال حاولت خلالها المتهمة التحجج لها بعدم حيازة الوكالة السياحية على تأشيرات من سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، بعدما وقع زوجها ضحية نصب شخصية نافذة في الدولة أوهمها بالتوسط له من نقل الحجاج للبقاع وسلبه أموال الضحايا، وأكدت الضحية تعاملها شخصيا مع المتهمة.