ستفتح محكمة بئر مراد رايس جلسة الأحد القادم، مجددا ملف قضية النصب والاحتيال على الحجاج لموسم 2011 المتورط فيها صاحب وكالة السياحة والأسفار المسماة "إبيز" الكائن مقرها بسيدي يحي في حيدرة، أين ستخضع زوجته للمحاكمة فيما لا يزال المتهم الرئيسي في حال فرار بفرنسا حيث تم إصدار أمر بالقبض ضده كونه مبحوثا عنه من طرف السلطات الأمنية وقائع هذه القضية راح ضحيتها أكثر من 50 مواطنا ومواطنة ينحدر أغلبهم من ولاية الشلف، سلموا مسير الوكالة وحرمه مبالغ مالية وجوازات سفرهم، غير أنهم تفاجأو بمجرد إقتراب موعد تسليمهم الجوازات حيث تفطنوا بعد مدة بأنهم قد وقعوا ضحايا نصب واحتيال، ما حال دون استرجاع جوازات سفرهم ولا حتى أموالهم، بينهم الضحية في قضية الحال الذي سلم المتهمة الموقوفة مبلغ40 مليون سنتيم، غير أنه وبطلبه رقم حساب بنكي من المتهمة قصد إيداع فيه المبلغ المالي ألزمته بالدفع النقدي كون الوكالة تتفادى الدفع المصرفي تهربا من المستحقات الضريبية ليستلم الضحية مقابل ما أودعه من مبلغ وصل استلام ليفجع قبل يوم واحد فقط من تنقلها للبقاع المقدسة لأداء مناسك الحج أنه قد وقعت ضحية نصب واحتيال ،ومن خلال استجواب زوجة الوكالة السياحية " إبيزا" التي تقضي عقوبتها بالمؤسسة العقابية بالحراش، حاولت التنصل من المسؤولية مرجعة تداعيات هذه القضية لعدم حيازة الوكالة السياحية حينها على تأشيرات من سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، بعدما وقع زوجها هو الآخر ضحية نصب شخصية نافذة في الدولة أوهمها بالتوسط له من نقل الحجاج للبقاع وسلبه أموال الضحايا.