ارتفاع ضحايا الهجوم على دماج باليمن إلى 100 قتيل ارتفع عدد ضحايا القتال الدائر في دماج بمحافظة صعدة اليمنية بين الحوثيين والسلفيين إلى 100 قتيل، حيث أعلن متحدث من دماج أنها المنطقة تعرّضت صباح أمس إلى هجوم جديد، نافيا صحة الأنباء التي تحدثت عن وقف إطلاق النار، وقال المتحدث من دماج سرور الوادعي إن 100 شخص قتلوا منذ بداية هجوم الحوثيين على المدنية، وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية على الإنترنت قد نقل عن مصدر عسكري مسؤول القول إنه تم وقف تبادل إطلاق النار بين طرفي النزاع في دماج بمحافظة صعدة في حدود الساعة الخامسة عصر أمس الأول، وأشار المصدر إلى أنه تم نشر وحدات من القوات المسلحة في المواقع والنقاط التي كان يتمركز فيها الطرفان. وكان القتال اندلع الأربعاء وكان قيادي سلفي ذكر أن الحوثيين الشيعة هاجموا أمس الأول بلدة شمال البلاد يسيطر عليها خصومهم من السلفيين السنة وإن عدد القتلى نتيجة الاشتباكات الطائفية المستمرة منذ أربعة أيام بلغت 40 قتيلا، رغم جهود الوساطة التي تبذلها الحكومة للحفاظ على هدنة بدأت منذ أواخر العام الماضي في محافظة صعدة الخارجة عن سيطرة السلطة المركزية في صنعاء منذ فترة طويلة، ونقلت وكالة ”رويترز” عن مصادر أن جميع القتلى من السلفيين وإن ما لا يقل عن 200 شخص آخرين أصيبوا خلال هجوم الحوثيين على بلدة دماج. الواقعة بالقرب من مدينة صعدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين قرب الحدود السعودية على بعد نحو 130 كيلومتراإلى الشمال من العاصمة اليمنية. وتجدر الإشارة إلى أن القتال الدائر بين الحوثيين والسلفيين في دماج أدى إلى تشكيل تحالف من عدد من القبائل لمساندة السلفيين، أعلن عن فتح جبهات قتال جديدة، ما ينذر بحرب أهلية مدمرة، لاسيما أنه بدأ استخدام الأسلحة الثقيلة من مدفعية ودبابات وصواريخ. اتفاق أمني جديد يعزز التعاون بين اليابانوروسيا اتفقت اليابانوروسيا خلال اجتماع مشترك لوزراء الدفاع والخارجية أمس على تعزيز التعاون الأمني في أسيا والمحيط الهادي فيما يساورهما القلق من تنامي نفوذ الصين في المنطقة، حيث قال وزيرا خارجية البلدين أن الاجتماع ساهم في بناء الثقة بينهما، وأشاد وزير خارجية اليابان فوميو كيشيدا خلال مؤتمر صحفي بمبادرة تعزيز التعاون في مجال الأمن وعدم الاقتصار على الاقتصاد وتبادل الزيارات وكذا تطوير العلاقات بين اليابانوروسيا، مشيراإلى احتمال التوصلإلى مؤشرات إيجابية على المفاوضات لتوقيع اتفاق معاهدة سلام بين الجانبين المتنازعين على السيادة على جزر نائية، وكان رئيس وزراء اليابان شينزو أبي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أربع مرات خلال الأشهر الست الماضية واتفقا شهر أفريل على إحياء المحادثات لتسوية النزاع وعقد اجتماع على مستوى نواب الوزراء العام المقبل. فيما اتفقا الجانبان أمس على إجراء مناورات بحرية لمكافحة الإرهاب والقرصنة وتعزيز التعاون على الصعيدين الأمني والدبلوماسي في المنطقة، وقال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أن بلاده دعت وزراء يابانيين لزيارة موسكو سنة 2014 لإجراء مزيد من المحادثات، وتجنب الطرفان الإشارةإلى أي من المخاوف إزاء تصاعد قوة الصين، غير أن روسيا أبدت قلقها من تحرك اليابان لتعزيز التحالف الأمني مع الولاياتالمتحدة بما في ذلك خطط نصب نظام رادار أمريكي للدفاع الصاروخي في اليابان. خان سعيد يخلف محسود على رأس ”طالبان” باكستان اختارت حركة ‘طالبان ‘ الباكستانية القيادي الثاني في التنظيم خان سعيد ليخلف زعيمها حكيم الله محسود الذي قتل في غارة أميركية أمس الأول، وقالت مصادر أمنية باكستانية إن الحركة استخلفت زعيمها المغتال، حيث تجمع مقاتلو الحركة أمس لحضور جنازة محسود الذي دفن مساء الجمعة في حين ندد بعض الساسة الباكستانيين بالهجوم ودعوا إلى قطع خطوط الإمداد الأميركية إلى أفغانستان، وكان مسؤولون أمنيون في باكستان أعلنوا أن حكيم الله محسود وثلاثة آخرين قتلوا الجمعة في معقل طالبان بمنطقة ميران شاه شمال غرب البلاد، وكانت الولاياتالمتحدة رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للقبض عليه، وذكر مقاتل من حركة طالبان الباكستانية إن محسود قتل في هجوم استهدف سيارته بعد حضوره اجتماعا لقادة طالبان كما أسفر الهجوم عن مقتل حارسه وسائقه. يذكر أن محسود نصب زعيما لحركة طالبان باكستان عام 2009، وقتل الزعيمان السابقان للحركة في هجمات بصواريخ أطلقتها طيارات أميركية دون طيار أيضا، وترددت أنباء عن مقتل محسود في مرات عدّة سابقا غير أن قائدا كبيرا في طالبان باكستان أكد مقتله هذه المرة أمس الأول. مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين في انفجار بالموصل قتل جندي عراقي وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة إثر انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى حسبما أفاد به مصدر أمني أمس، وقد انفجرت العبوة الناسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق في إحدى القرى التابعة لناحية المحلبية غربي الموصل مستهدفة دورية للجيش العراقي ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة أربعة آخرين بجروح متفاوتة حسب ذات المصدر، كما عثرت قوة أمنية اليوم على جثة رجل مجهول الهوية قضى رميا بالرصاص جانب الطريق في منطقة الهرمات غربي الموصل، وأضاف نفس المصدر أن الجثة كانت معصوبة العينين ومقيدة اليدين وبدى عليها آثار طلقات نارية في الرأس والصدر، يذكر أن محافظة نينوى تشهد أعمال عنف بشكل يومي تستعمل فيها السيارات مفخخة والعبوات الناسفة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية ما يودي بحياة العديد من الضحايا الأبرياء يوميا. محادثات بين واشنطنوأنقرة حول صفقة الصواريخ الصينية ذكرت السفارة الأميركية في أنقرة أمس أن مسؤولا كبيرا في وزارة الدفاع الأميركية أجرى محادثات في تركيا بعد أن أعربت واشنطن عن مخاوف جدية بشأن عزم أنقرة شراء أنظمة صواريخ طويلة المدى من الصين، وأعلنت تركيا في سبتمبر أنها تجري مفاوضات مع الشركة الصينية للمعدات الدقيقة والتصدير والاستيراد ”تشاينا بريسيجن ماشينري امبورت اكسبورت كوربوريش ” لشراء أول نظام صواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى. واثارت هذه الخطوة انزعاج حلفاء تركيا في الحلف الأطلسي خاصة الولاياتالمتحدة التي فرضت عقوبات على الشركة الصينية بسبب بيعها أسلحة وتكنولوجيا صواريخ لإيران وسوريا.وصرح المتحدث باسم السفارة الأميركية في أنقر لوكالة ”فرانس برس” أن مساعد وزير الدفاع لشؤون السياسة جيم ميلر زار تركيا لإجراء مشاورات ثنائية حول قضايا الأمن في المنطقة بما في ذلك سوريا والعلاقات الدفاعية التركية الأميركية الثنائية، وشراكتنا مع الحلف الاطلسي، وكان السفير الأميركي في تركيا فرنسيس ريكياردوني أعلن الشهر الماضي أن واشنطن قلقة بشأن احتمال إبرام اتفاق مع الشركة الصينية، وفي سبتمبر أعلنت السلطات التركية فتح مفاوضات مع الشركة الصينية المصنعة للصواريخ ”هونغكي” او ”اتش كيو-9 سام”، بعدما كانت أنقرة أصدرت استدراج عروض عام 2009 لشراء 12 بطارية صواريخ، حيث تعتزم تركيا تعزيز حمايتها ضد هجمات جوية وصاروخية وتنويع مصادرها للتجهيزات والبحث عن شركاء لمشروع إنتاج مشترك للأسلحة.