توعدت حركة طالبان باكستان بعد دفنها زعيم الحركة حكيم الله محسود يوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الأول، الذي قتلته طائرة امريكية بدون طيار بشن تفجيرات انتحارية للانتقام. وقال متشددون ومصادر أمنية باكستانية إن بعضا من رفاق محسود دفنوه سرا تحت جنح الظلام في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت وسط مخاوف من هجمات بطائرات بدون طيار على جنازته. وقال المتحدث باسم طالبان الباكستانية: "ستتحول كل قطرة من دم حكيم الله إلى مهاجم انتحاري. ينبغي الا تفرح أمريكا واصدقاؤها لاننا سنثأر لدم شهيدنا". من جانبها نددت الحكومة الباكستانية بقتل محسود ووصفته بأنه محاولة أمريكية لعرقلة محادثات السلام واستدعت السفير الأمريكي في باكستان للاحتجاج. كما طالب بعض المشرعين بقطع خطوط الامداد للقوات الامريكية في افغانستان. وقال مصدر من حركة طالبان الباكستانية أن محسود قتل في هجوم على سيارته بعد حضوره اجتماعا لقادة طالبان، مضيفا ان جثته كانت "مشوهة لكن يمكن التعرف عليها". وأسفر الهجوم ايضا عن مقتل حارسه وسائقه. ونصب محسود زعيما لحركة طالبان الباكستانية عام 2009. وقتل الزعيمان السابقان في هجمات بصواريخ اطلقتها طائرات امريكية بدون طيار ايضا. واختار قادة طالبان الرجل الثاني بالحركة خان سعيد خلفا لحكيم الله.