يلوّح عمال مركز البحث النووي بالبيرين بالعودة إلى الاحتجاج أمام مقر محافظة الطاقة الذرية الثلاثاء المقبل للتأكيد على مطالبهم المرفوعة لدى محافظة الطاقة الذرية ولم ترد عليها لحد الآن. وأكد عدد من المهندسين والتقنين السامين بمركز البحث النووي بالبيرين - في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه - العودة إلى الاحتجاج لمدة ساعتين أمام مقر محافظة الطاقة الذرية، لإعلام المحافظ بتمسكهم بمطالبهم المهنية والاجتماعية التي أعلنوا عنها خلال الاعتاصمات السابقة بمدينة البيرين. وقال مستخدمو مركز البحث النووي بالبيرين، في البيان ذاته، إن الحركة الاحتجاجية التي ينظمونها الثلاثاء المقبل ما هي إلا وسيلة لنقل مشاكلهم المهنية والاجتماعية العالقة، المتعلقة أساسا بتسوية الترقيات العالقة منذ عام 2005، والاستفادة من التقدم الأفقي في سلم الدرجات، نظرا لظروف العمل الصعبة التي يزاولون بها عملهم، بدءا من المواد الكيماوية التي تهدد سلامتهم. ويضيف العمال إلى مطالبهم إدراج منحة الخطر أو منحة موازية لطبيعة العمل بالقطاع، وتعميم منحة التعويض النوعي للمنصب الممنوح عام 2003 لبعض مناطق الجنوب، خاصة وأن بعض زملائهم بالمركز يحصلون على هذه المنحة وبنسبة 80 بالمائة من الأجر القاعدي، فيما يبقى إقصاؤهم منها يطرح العديد من التساؤلات. وأبدى العمال تمسكهم بالاعتصام الذي ينظم بشكل مستمر أمام محافظة الطاقة الذرية بالعاصمة إلى غاية تدخل مسؤولي القطاع لتحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية العالقة منذ 6 أشهر.