غاب المجمع الطاقوي ”سوناطراك” عن تصنيف مجلة ”فوربس” الأمريكية ل10 أكبر شركات النفط في العالم لسنة 2012، وهذا بسبب تراجع إنتاج المجمع وكذا انخفاض عمليات التنقيب خلال الفترة الأخيرة، في وقت تتوقع الحكومة مضاعفة الإنتاج خلال السنوات القادمة بسبب الاكتشافات الضخمة التي حققتها شركة ”سوناطراك” في هذا المجال. أعدت مجلة ”فوربس” الأمريكية قائمة لأكبر 10 شركات النفط في العام 2012 صنفتها حسب قدرتها الإنتاجية، واعتمدت المجلة الأمريكية في تقديرات حجم الإنتاج على بيانات من قبل مجموعة ”وود ماكنزي”، حيث تمثل الكميات المذكورة إنتاج النفط والغاز معاً، وعليه احتلت شركة ”أرامكو” السعودية المرتبة الأولى إذ تنتج نحو 12.5 مليون برميل يومياً، تليها شركة ”غازبروم” الروسية بقدرة إنتاج نحو 9.7 مليون برميل يومياً، وفي المرتبة الثالثة جاءت شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تنتج نحو 6.4 مليون برميل يومياً، أما في المرتبة الرابعة ”إكسون موبيل” الأمريكية، ثم ”بتروتشينا” الصينية، تليها شركة ”بريتش بتروليوم” البريطانية في المرتبة السادسة، في حين جاءت شركة ”رويال داتش شل” الهولندية البريطانية في المرتبة السابعة، وثامنا شركة ”بيمكس” المكسيكية، ثم ”شيفرون” الأمريكية تاسعا وفي المرتبة الأخيرة جاءت مؤسسة البترول الكويتية. أما فيما يخص شركة ”سوناطراك”، فتراجع إنتاجها مقارنة بالسنوات الماضية، حيث احتلت في تصنيف مجلة ”فوربس” لسنة 2011 المرتبة 12 على قائمة أكبر شركات البترول العالمية، وبلغ إنتاجها آنذاك 2.7 مليون برميل يومياً، واحتلت ”سوناطراك” المركز الثالث بين أكبر الشركات البتروكيماوية في إفريقيا، حيث قدر مبلغ مبيعاتها خلال سنة 2007 ب 223 مليون دولار حسب تصنيف قامت به مجلة ”أي سي أي أس للكيماويات” البريطانية، في وقت قال وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أن الجزائر تتوفر على الإمكانيات لإعادة تشكيل احتياطيها من المحروقات بالرغم من تراجع بعض الحقول أدى إلى انخفاض في إنتاج النفط، مؤكدا أن الجزائر تتوقع مضاعفة إنتاجها من الغاز خلال سبع سنوات إلى عشر سنوات القادمة، بعدما حققت عددا من الاكتشافات المهمة للنفط والغاز في حقول ناضجة وأخرى جديدة.