يعاني مستعملو الطريق الوطني رقم 27 بقسنطينة، خاصة في مقطعه على مستوى بلدية حامة بوزيان، من عدم صلاحيته الكلية لسير المركبات، لاسيما في المحول الموجود بحي الشركات بسبب توقف أشغال إنجاز المحول، والتي انطلقت مند أزيد من 3 سنوات، حيث تحول الطريق بعد التهاطل المعتبر للأمطار في الأيام الأخيرة الماضية إلى مطبات وحفر صعبت من مرونة السير عبره. وفي جولة استطلاعية قامت بها أمس ”الفجر” إلى المكان، وقفنا على حالة الطريق الكارثية واستمعنا إلى بعض المواطنين، خاصة مستعملي الطريق الذين استغربوا عدم استكمال الأشغال بهذا الطريق الذي يعتبر عصبا رئيسيا لحركة الأشخاص والنشاط التجاري، والذي يعرف مرور المئات من المركبات يوميا خاصة المتجهة نحو ولايتي جيجل وميلة. فيما أفاد بعض المواطنون القاطنين في منطقة الحامة السفلى أن حالة الطريق أدت - حسبهم - إلى انعدام النقل خاصة بعد وضع ممهلات ليست حسب المعايير، الأمر الذي زاد الطينة بلة أين يعانون الأمرين في تنقلهم نحو بلدية قسنطينة وتتعطل مختلف مصالحهم، فيما يتأخر الطلبة عن مزاولة دراستهم وهدا في ضل صمت السلطات المعنية يضيف نفس المواطنين وعدم تدخلها لتسريع وتيرة الأشغال وتسليم المحور الذي من شأنه تخفيف الضغط على هذا الطريق والتقليل من حوادث المرور.