مياه الأمطار تحول ثاني مدخل بحامة بوزيان إلى مستنقع كشفت مياه الأمطار المتساقطة في الفترة الأخيرة عن وضعية كارثية لطريق شقت بوسط بلدية حامة بوزيان بقسنطينة لتكون ثاني مدخل من شأنه أن يخفف من الاختناق المروري بالمدخل الرئيسي، لتتسبب في موت مئات أشجار التفاح و أشجار مثمرة أخرى بعد تحولها إلى مستنقع. الطريق المتواجدة بالقرب من متقن أحسن بورفع بوسط البلدية و التي تصل الحامة بالطريق الوطني رقم 3 بشكل مباشر، امتلأت عن آخرها بمياه الأمطار التي تساقطت بغزارة في الأيام القليلة الماضية، حيث عجز أغلب السائقين عن اجتيازها، فيما غامر آخرون بالعبور وسط مستنقع مائي تسبب في تسرب كميات من المياه داخل هذه المركبات. و قد أغلقت الطريق أمام حركة السير بسبب المياه، لتتضاعف أزمة الاختناق المروري التي يشهدها الشارع الرئيسي لبلدية الحامة في السنوات الأخيرة بسبب اهتراء جميع الطرقات من ناحية، و الأشغال الكبرى التي تعرفها البلدية من جهة ثانية خاصة على مستوى الوطني رقم 3 الذي يراهن على أن يخفف من أزمة النقل بالبلدية و بالمدخل الشرقي للولاية ككل. و قد وصف بعض مستعملي الطريق هذه الأخيرة بالمشروع الفاشل عند تساقط الأمطار و خاصة في فصل الشتاء، إذ يرتفع منسوب المياه عن سطح الطريق بفعل امتلاء و فيضان واد السخون الذي يعاني من انسداد عمره سنوات حسب فلاحين أكدوا بأن السبب الرئيسي فيما وصفوه بالكارثة البيئية التي تسببت في هلاك ما بين 8 إلى 10 هكتارات من الأشجار المثمرة، تشكل أشجار التفاح الغالبية بينها و التي ماتت جميعها بعد شق الطريق منذ نحو 4 سنوات. رئيس تعاونية السقي بقسنطينة، فسر الموضوع بمياه الأمطار المنحدرة من أعالي قسنطينة و بلدية ديدوش مراد، لتصب كلها بهذه النقطة المعروفة بأنها مستنقع أين تتجمع و لا تجد مصرفا لها، و هو الإشكال الذي قال بأن حله مرهون بمشروع تهيئة الوديان ،الذي يرتقب أن تباشره مديرية الري مستقبلا. أما رئيس البلدية المنتخب حديثا، فقد قال بأن امتلاء الطريق أثار انتباهه و قرر إجراء أشغال بسيطة للتخفيف من حدة الإشكال، في انتظار تخصيص مشروع كامل لإنهاء معضلة تجمع المياه بهذه المنطقة.