طالب الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، بمتخصصين في المرجعيات الدينية داخل المؤسسات الأمنية، وبالتنسيق مع الأئمة، قصد محاربة التيارات المتطرفة داخل المساجد بعد تسجيل حالات تغلغل لمختلف المذاهب في قلب المجتمع. وقال حجيمي، أمس، في تصريح ل”الفجر”، أن مختصين في المرجعيات الدينية داخل المؤسسات الأمنية بات أمرا ضروريا لمحاربة ما يسمى ب”النحل” والأفكار المتطرفة، التي باتت تهدد المجتمع بعد تغلغلها، وهو الأمر الذي تعمل به العديد من البلدان الأوروبية. واعترف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، بوجود حركات تنصير وتشيع في الجزائر، وهو الأمر الذي بات يفرض على العديد من المؤسسات محاربتها بمختلف الأشكال بما في ذلك المؤسسة الدينية. وتعقد اليوم التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية الدورة الأولى لمجلسها الوطني، حيث سيتم طرح مختلف الانشغالات المتعلقة بمهام الإمام، وفي مقدمتها مراجعة القانون الخاص ومختلف الاختلالات التي جاء بها، وكذا ملف المرجعية الدينية. وأشار حجيمي إلى أن أساليب الاحتجاج والمطالبة بالحقوق التي قد يلجأ إليها الأئمة ستكون ”طريقة عقلانية توافق الشريعة الإسلامية وتسير وفق القانون ولا تتعلق حتما بالإضراب”، مؤكدا أنه من البديهي عدم المساس بالعبادات والفرائض الدينية والصلوات.