أفضلية طفيفة للخضر على الخيول في 9 لقاءات رسمية و10 وديات سابقة ستكون مواجهة اليوم، بين المنتخب الوطني الجزائري، نظيره البوركينابي تاسع مواجهة تجمع المنتخبين في إطار رسمي، والثالثة بينهما بملعب مصطفى تشاكر بعد لقاءين وديين لعبا بتشاكر سابقا، الأول انتهى بالتعادل بهدفين لمثلمها، أما الثاني ففاز به الخضر جوان الفارط وكان على حساب أشبال المدرب بول بوت بهدفين دون رد، ويملك الخضر أسبقية طفيفة على الخيول ريخ، حيث فاز المنتخب الوطني في أربعة لقاءات رسمية سابقة، وانهزم في ثلاثة مناسبات كلها بواغادوغو، كان أخرها لحساب لقاء الذهاب الذي انتهى الشهر الفارط بفوز الخيول بثلاثة أهداف لاثنين. ولعبت أول مباراة رسمية بين الجزائروبوركينافاسو بتاريخ 12 فيفري 1967 بواغادوغو في إطار تصفيات أمم إفريقيا 1968 وعرفت فوز الخضر بثنائية لالماس وسريدي، مقابل هدف واطارا لأصحاب الأرض، قبل أن ينجح المنتخب الوطني في تأكيد فوزه في العودة، حيث تغلب الخضر على الخيول بثلاثة أهداف لواحد وسجل أهداف الجزائر بوياحي وعبدي وبوروبة. وبعد انقطاع دام 14 سنة، تقابل المنتخبان مجددا في إطار تصفيات أمم إفريقيا 1981، وجرى لقاء الذهاب بملعب 19 جوان بوهران وعرف فوزا ساحقا ل+الخضرî بسباعية كاملة تداول عليها ماجر وبلومي وآيت الحسين بثنائية لكل واحد وعصاد، فيما انتهى لقاء الإياب بالتعادل الايجابي (1-1). ووضعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم المنتخبين في مجموعة واحدة ضمت أيضا منتخبي زامبيا وسيراليون وانتهى اللقاء الذي جمع المنتخبين برسم الجولة الثالثة لفائدة أشبال المدربين فرڤاني وعبد الوهاب بفضل ثنائية لونيسي ودزيري مقابل هدف زونغو. واستغل منتخب الخيول، تحت قيادة المدرب الفرنسي فيليب تروسييه عامل الجمهور والأرض ليلحق بالمنتخب الجزائري أول هزيمة وهذا خلال نهائيات كان 1998 التي احتضنتها بلادهم ليفوز بثنائية لهدف وقّعه موسى صايب من ضربة جزاء بعد عرقلة كمال قاسي السعيد، لتودّع تشكيلة المدرب عبد الرحمان مهداوي البطولة مبكرا. وجرت سابع مواجهة بين المنتخبين بتاريخ 3 سبتمبر 2002 أين احتشد الآلاف لمتابعة أول ظهور لنجم باريس سان جرمان علي بن عربية الذي لم يكن كافيا من أجل فوز تشكيلة المدرب جداوي التي اكتفت بالتعادل (1-1) عندما رد تاسفاوت على هدف بارو، وعاد لقاء العودة لأصحاب الأرض بهدف وحيد، وهي آخر مواجهة رسمية بين المنتخبين. وأما اللقاء التاسع والأخير، فقد جرى الشهر الفارط بواغادوغو، وانتهى بفوز بوركينافاسو بثلاثة أهداف لاثنين، وبهدية من حكم المباراة الذي ساهم في هزيمة المنتخب الوطني الجزائري. وفي إطار الوديات التقى المنتخبان الجزائري والبوركينابي في 10 مناسبات أولها كانت في 20 جانفي 2000 في كوتونو، وانتهت لفائدة بوركينافاسو والأخيرة جرت شهر جوان الماضي بملعب مصطفى تشاكر البليدة وانتهت بفوز الخضر بثنائية.