رفع قاطنو فرقة أولاد إبراهيم ببلدية العزيزية، شرق المدية، عدة مطالب خلال الزيارة التي قادتنا إليهم مناشدين السلطات المحلية بالإسراع في حلها ووضع حد لهذه المعاناة التي يعيشونها رغم تعاقب عدة مجالس محلية، غير أن دار لقمان بقيت على حالها. ومن جملة تلك المشاكل التي لخصها سكان القرية مشكل الإنارة الريفية، حيث يقول السكان أن أمر التنقل بات مستحيلا بعد حلول الظلام نظرا لوجود الكثير من الإخطار كالكلاب المتشردة وحتى بعض الحيوانات البرية والمتحوشة كالخنازير والضباع، إذ يستحيل على الشخص مغادرة القرية ليلا ثاني مشكل نادي به سكان القرية هي ضرورة ربطهم بقنوات الصرفي الصحي للمياه فرغم وجود أزيد من 17 عائلة بذات القرية، إلا أنها تفتقر إلى الربط، حيث أن جل السكان يعتمدون على حفر التعفن تلك التي فيها الكثير من الأخطار سواء الجسدية ممثل في الخوف من سقوط الأطفال أثناء اللعب أو الإخطار البيئية والصحية نظرا لانتشار الحشرات والروائح الكريهة، خاصة في فصل الصيف الذي تكثر فيه أيضا الحاجة إلى الماء.. وهو ثالث مشكل رفعه سكان أولاد إبراهيم، حيث أن أغلبية السكان يضطرون إلي شراء صهاريج المياه نظرا لشح الحنفيات فرغم وجود عين عمومية.. غير أنها غير كافية لأن أغلب العائلات تتزود منها إضافة إلى حيواناتهم، حيث المنطقة تشتهر بطابعها ألفلاحي الرعوي. لذلك بات إنجاز بئر ارتوازي أكثر من ضروري. وفي سياق آخر فقد استفادت القرية من مشاريع عدة، منها تعبيد الطريق البلدي، ما سمح بفك العزلة وكذا استفادة بعض العائلات من حصص للبناء الريفي سمحت لهم بالاستقرار في القرية، هذا ولا زال سكان أولاد إبراهيم يتطلعون إلي الأحسن وينتظرون الربط أيضا بشبكة الغاز وإضافة حصص للبناء الريفي.