ثالث النقائص ينغص حياة أولاد إبراهيم بالعزيدية يعاني سكان فرقة أولاد إبراهيم الواقعة على بعد 6 كم شمال شرق بلدية العزيزية من عدة نقائص أثرت على مسار التنمية بالمنطقة. وفي هذا الصدد فقد رفع المعنيون عدة مطالب مناشدين السلطات المحلية بالإسراع في حلها ووضع حد لهذه المعاناة التي أرقتهم ودفعت العديد منهم يفكر في الرحيل باتجاه المدن فبالرغم من تعاقب عدة مجالس محلية إلا أن دار لقمان - يقول السكان - بقيت على حالها. ومن جملة تلك المشاكل التي لخصها سكان القرية مشكل الإنارة الريفية أين أوضحوا أن أمر التنقل بات مستحيلا بعد حلول الظلام نظرا لوجود الكثير من الإخطار كالكلاب المتشردة وحتى بعض الحيوانات البرية المفترسة. كما ينادي سكان القرية بضرورة ربطهم بقنوات الصرف الصحي فرغم وجود أزيد من عشرات العائلات بذات القرية الأمر الذي يضطرهم الى الاعتماد على حفر التعفن وما ينجر عنها من مخاطر صحية الى ذلك طالب الأهالي تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب ما يدفعهم إلى شراء صهاريج المياه نظرا لشح الحنفيات فرغم وجود عين عمومية غير أنها تبقى غير كافية إذ اغلب العائلات تتزود منها إضافة إلى حيواناتهم. بني سليمان تستفيد من مجمعين ريفيين استفادة بلدية بني سليمان الواقعة أقصى شرق عاصمة الولاية من مجمعين ريفيين بكل فرقتي سوق الأربعاء وسيدي العكروت حيث تقدر ب30حصة لكل مجمعات. وهي عبارة عن سكنات ريفية موجهة أساسا لسكان القرى على طريقة القرى الاشتراكية أيام الزعيم الراحل هواري بومدين وتجدر الإشارة أن الإقبال كان كبيرا جدا من قبل مواطني هذه البلدية على هذا النمط، خاصة وان السكن الاجتماعي بذات البلدية يعرف إقبالا كبير ووصل عدد الملفات الى 7الاف ملف مقابل 400حصة جاهزة للتوزيع فهذا النوع من السكن بإمكانه امتصاص الضغط على السكن الاجتماعي غير أن اكبر تحدي يواجه هذا النمط مشكل العقار. وترفض العديد من العائلات التنازل عن العقار وهو ما اجل انطلاق هذه المشاريع في عدة بلديات. من جهتها بلدية العيساوية الواقعة في الشمال الشرقي لعاصمة الولاية هي الأخرى استفادت من ثلاثة مجمعات ريفية بحصة 70سكن موزعة على ثلاث قري وهي تيجاي أولاد كلة بوبكر. وفي سياق ذي صلة فولاية المدية قامت مؤخرا بتوزيع حصة 300بناء ريفي على بلديات الولاية. 15 قرية بالميهوب مهددة بالعطش طالب ممثلي 15 قرية في شكوى موجهة الى السلطات المعنية تسلمت”الفجر”نسخة منها، بانهاء ازمة ندرة المياه الشروب في المنطقة. ودعا القرويون على غرار (بروني، أولاد بومناد، التقرارة، الخلايفية، السمايدية، أولاد بن احميدة، اولاد مبارك، أولاد حمو، القعدة، أولاد بن الصغير، العبايدية، رحات علال، وأولاد عزة....) التي تبعد بنحو100كلم إلى الشرق من عاصمة الولاية المدية، من المسؤولين المعنيين بإنهاء رحلة العطش التي يعانونها منذ الاستقلال، حيث يقول المشتكون أن نقطة سد كدية أسردون بوادي يسر القادم من شرق المدية، والذي كان من المقرر أن تنتهي به أشغال الإنجاز في حدود جويلية الماضي، تأخرت بها الأشغال بولاية البويرة ذات الصلة، والذي سيزود أزيد من 12بلدية بولاية المدية، منها بني سليمان سيدي الربيع بوسكن البرواقية قصر البخاري وحتى مدينة بوغزول بأقصى جنوبالمدية. ويضطر السكان إلى التزود من الوديان الموسمية ومن ينابيع تقليدية غير صحية في أغلب الحالات، والتي لم تعد تلبي حاجياتهم المتزايدة من يوم لآخر،بسبب تراجع مياهها نتيجة ظاهرة الجفاف المتكرر. ومما تضمنته ذات الشكوى، حجم المعاناة اليومية التي أرهقت الأطفال المتمدرسين، بفعل الرحلات اليومية للتزود من مياه الوديان المجاورة، ناهيك عن تكاليف الصهاريج التي وصل سعرها الى 700دج للصهريج الواحد، ومن مصادر غير مراقبة صحيا. وفي السياق ذاته طالب السكان من المسؤول التنفيذي الأول على هذه الولاية بأن يمكنهم من الموارد المادية، والاستفادة من المشروع الضخم الذي ستتزود به العديد من الدوائر والبلديات والولايات من سد ”كدية أسردون” وحسب ذات الشكوى فإن منطقة بروني تعد المكان الأنسب لإقامة خزان لتزويد كل المداشر باعتبارها تقع في منطقة مرتفعة إذ تبلغ 883م من على مستوى سطح البحر ولا تحتاج إلى محطات ضخ أخرى. الجوع يتربص بتلاميذ متوسطة بوعتو عبد القادر بدق أولياء التلاميذ بمتوسطة الشهيد وعتو عبد القادر ببلدية سيدي نعمان شرق عاصمة الولاية ناقوس الخطر بعد ان بات ابنائهم مهددون بالجوع في ظل غياب مطعم مدرسي للعام الخامس على التوالي. وفي هذا الصدد ناشد اولياء التلاميذ السلطات الوصية التدخل والإسراع في انجاز مطعم بذات المتوسطة رغم نداءات الاستغاثة التى اطلقها الاولياء والكثير من المراسلات غير أن لا شيء تغير ولايزال التلاميذ يعانون الجوع اذ سجلت ذات المتوسطة حالات اغماء نتيجة الجوع. جل المتمدرسين يقطنون بقرى تبعد عن مقر المتوسطة بعدة كيلومترات ممثلة في كل من فرقة أولاد رحمون واد البسباس اللوحات سيدي محي الدين، وفي ظل هذه الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها تلامذة في عمر الزهور لم يجدوا سوى رغيف من الخبز وقارورة مشروبات غازية يتداولون عليها نظرا للحالة المعيشية المزرية لأولياء التلاميذ إذ يعجز هؤلاء عن توفير تكاليف وجبة غذاء متكاملة وفي سياق ذي صلة فقد صرح العديد من الأساتذة أن درجة الاستيعاب تقل لدي التلاميذ في الفترة المسائية نتيجة سوء التغذية والإرهاق مما يؤثر على التحصيل الدراسي للتلاميذ. ونتيجة لكل هذا فقد ناشد أولياء تلاميذ متوسطة الشهيد بوعتو السلطات الوصية بالإسراع في انجاز مطعم ووضع حد لهذا المشكل الذي بات يؤرق التلاميذ وأوليائهم على حد السواء.