استعرض متعامل الهاتف النقال ”نجمة أريدو” لأول مرة في الجزائر مكالمات مرئية على الهاتف ربطت غرب الوطن بالشرق عبر استخدام الجيل الثالث، حيث قام الفريق التقني التابع للمتعامل بإجراء بنجاح مكالمة تجريبية من قسنطينة إلى وهران بالصوت والصور باستعمال خدمة وشبكة الجيل الثالث. وأوضح المدير العام لنجمة أريدو جوزيف جد أن هذا النوع من الخدمات يعتبر أحد التطبيقات التي سيضعها المتعامل تحت تصرف زبائنه ابتداء من الفاتح ديسمبر الداخل، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى تستعمل قدرة كبيرة لتدفق الأنترنت، والتي ستسمح بالحصول على عدة تطبيقات أو تحميل البرامج بسرعة فائقة. وتزامنا مع الإطلاق القريب لتكنولوجيا الجيل الثالث للهاتف النقال، اغتنمت نجمة أريدو فرصة لقاءين مع شُركائها لمنطقتي الشرق والغرب للتعريف بهذه التكنولوجيا بتقديم عروض حول مزاياها وآفاق استعمالاتها، حيث أقيمت هذه العروض الناجحة لتكنولوجيا الجيل الثالث، على المباشر وعلى مختلف الدعائم، كالهواتف الذكية ومفاتيح الإنترنت واللوحات، والتي حظيت باهتمام كبير للحضور، على أن يتم تجريب هذه الخدمة في الأيام المقبلة على مستوى الجزائر العاصمة. كان هذان الحدثان اللذان جمعا كافة الشركاء للمنطقتين بإطارات المؤسسة، على رأسها المدير العام جوزف جد، مناسبة للتطرق إلى الحملة الانتقالية لتغيير العلامة وانتقال نجمة إلى الهوية التجارية الجديدة ”أريدو” وكذا للتأكيد عن الدعم الثابت لنجمة أريدو للفريق الوطني الذي تأهل بجدارة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وفي كلمته للشركاء من المؤسسات، صرح المدير العام لنجمة أريدو، جوزف جد: ”من خلال هذه اللقاءات مع شركائنا بمختلف المناطق، تأبى نجمة أريدو إلاّ لتأكيد إحدى القيم الأساسية لاستراتيجيتها تجاه زبائنها أينما كانوا بالجزائر وهي الجوارية والتواصل وذلك لإشراكهم في حياة المؤسسة، حيث سيسمح إطلاق تكنولوجية الجيل الثالث والاستثمارات التي باشرتها ”نجمة أريدو” تحسُبا لهذا الموعد التاريخي، من توفير عروض وحلول في متناول الزبائن تستجيب لمتطلباتهم. تسعى نجمة أريدو لدمقرطة الولوج إلى خدمة الإنترنت المتنقلة عبر الوطن من خلال شبكة التغطية الواسعة وخدماتها ذات القيمة المضافة والمحتوى الذي سيتم تطويره محليا”. وأكد المتحدث على التزام نجمة أريدو على إنجاح تكنولوجية الجيل الثالث في الجزائر، من خلال الاستثمارات التي قامت بها لتعزيز وعصرنة شبكتها والتي سيضاف إليها غلاف مالي يبلغ مليار دولار، وكذا بفضل برنامج ”إ-ستارت” (iStart) الذي تم إطلاقه بالشراكة مع الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتشجيع ابتكار المحتويات المتويات والتطبيقات من طرف المبدعين الجزائريين تحت علامة ”صنع في الجزائر”.