أوقفت مصالح الأمن لولاية عيد الدفلى مساء الإثنين بخميس مليانة بارون مخدرات خطير كان محل بحث منذ سبع سنوات وصدر في حقه حكم غيابي ب20 سنة سجنا حسب ما علم أمس لدى هذه المصالح. وأضاف المصدر أن تنسيق الجهود بين مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة خميس مليانة وفرقة البحث والتحري التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية سمحت بتوقيف هذا المجرم البالغ من العمر 38 سنة الذي كان ينشط بالمناطق الوسطى والغربية للبلاد. وأفاد المصدر أن عملية توقيف هذا الشخص الخطير تمت بمقر سكناه بحي “السلام” مشيرا أنه تم الاستعانة بحداد لفتح الباب أمام رفضه الانصياع لأوامر مصالح الأمن. ويشار إلى أن محكمتي الجنايات لكل من الشلف وبئر مراد رايس للعاصمة أصدرتا خمس مذكرات بالقبض على هذا الشخص المتورط في 13 قضية إجرامية لاسيما تلك المتعلقة بترويج المخدرات استنادا إلى نفس المصدر الذي أفاد أن توقيف هذا الشخص جاء بناءا على معلومات دقيقة. وسيتم إحالة هذا الشخص على العدالة بعد إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها حسب توضيحات المصدر ذاته الذي أشار أن هذه العملية تندرج في إطار مكافحة الإجرام بكل أشكاله.