قررت إدارة شبيبة الساورة إقالة المدرب المساعد فوزي موسوني من العارضة الفنية للفريق، عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الفريق أول أمس، أمام مولودية الجزائر بملعب عمر حمادي ببولوغين، لحساب الجولة 13 من الرابطة المحترفة الأولى، حيث انهزم أبناء الجنوب للمرة الثالثة على التوالي، وخسروا أمام العميد بثلاثة أهداف دون رد. وعقدت إدارة شبيبة الساورة اجتماعا طارئا مع الطاقم الفني لبحث وضعية الفريق، بعد التعثرات الأخيرة، وتوالي الهزائم، حيث فضلت إدارة النسور إحداث تغييرات على الطاقم الفني من أجل ضمان خروج الفريق من مرحلة الفراغ، وجاء القرار سريعا بالاستغناء عن خدمات المدرب المساعد فوزي موسوني، الذي تم انتدابه في الجولة الثالثة هذا الموسم، كما تمت إقالة مدرب الحراس أيضا، في حين قرر زرواطي منح فرصة جديدة للمدرب علي مشيش، حيث سيكون هذا الأخير مجبرا على تحقيق التأهل في منافسة الكأس السبت القادم أمام شباب قسنطينة، في حال أراد البقاء في منصبه. وستختار إدارة الساورة، بحر الأسبوع الجاري، طاقما فنيا جديدا لمساعدة مشيش في مهامه، وسط مطالب بإعادة كل من حجار وبلحفيان من أجل قيادة العارضة الفنية للنادي، بعد فشل العديد من الأسماء في ذلك. وأوضح مشيش أن فريقه قدم أداء مقنعا أمام المولودية، وانهزم بسبب الأخطاء الساذجة للاعبين، موضحا أنه من غير المقبول تلقي ثلاثة أهداف من كرات ثابتة، وصرح قائلا: ”الفريق لم يقدم مستوى يؤهله للفوز أمام المولودية، اللاعبون كانوا غائبين، وارتكبوا العديد من الأخطاء، خاصة في المراقبة حيث تلقينا ثلاثة أهداف من كرات ثابتة”. وشدد مشيش على ضرورة تصحيح الأخطاء سريعا، والظهور بوجه مختلف خلال المواعيد القادمة، خاصة منافسة الكأس، حيث سيكون أبناء الساورة أمام اختبار جد صعب، حيث سيتنقل الفريق إلى ملعب حملاوي من أجل ملاقاة شباب قسنطينة. ويعود الفريق اليوم إلى أجواء التدريبات، حيث سيجري حصة الاستئناف بملعب 20 أوت ببشار، على أن يتنقل الفريق منتصف الأسبوع الجاري لإجراء تربص تحضيري قصير بالعاصمة قبل ملاقاة السياسي.