بات حتميا رحيل المدرب البجاوي، مراد رحموني، من على رأس العارضة الفنية للموب بعد وقوف أنصار الفريق هذه المرة ضد بقائه مدربا لفريقهم، إثر تعثره للمرة الرابعة على التوالي بتسجيله خسارة أخرى الثالثة منذ انطلاق الدوري، كان وقعها قويا على لكراب الذين وصل حد القطيعة بينهم ذروته مع مدربهم عندما شتموه وسبوه، إلى جانب مساعده موسوني فوزي، محملين إياهما إلى جانب الإدارة بقيادة مصطفى بوشباح مسؤولية فشل الفريق في تحقيق أول انتصار له منذ بداية الدوري الذي خسر خلاله الرهان، ونتيجة مهينة برباعية في العاصمة أمام الاتحاد المحلي، قبل أن ينقذ الموقف في آخر أنفاس المواجهة الثانية بملعبه أمام شباب الساورة، ويسقط بشرف بقسنطينة أمام السياسي في لقاء استعاد خلاله الأنصار ثقتهم في فريقهم، مراهنين على تأكيد الصحوة أول أمس بملعب الوحدة المغاربية أمام فريق متواضع مولودية العلمة الذي وظف خبرة لاعبيه للفوز بالمواجهة وتخريب بيت الموب بإدخاله رسميا في النفق المظلم، رغم أن الأمور كانت تسير بخطى ثابتة لصالح الفريق المحلي لو لم يضيع المهاجم يايا ضربة الجزاء ولم يرتكب المخضرم خديس خطأ قاتلا سمح للزوار بتسجيل هدف السبق. فأمام ضغط لموبيست فإن المدرب رحموني غير قادر على مواصلة العمل في ذات الأجواء المشحونة، ولا يملك خيارا آخر سوى التفاوض من أجل فسخ عقده بالتراضي، حيث عاد الحديث مجددا عن ابن تلمسان عمراني الذي يوجد في أفضل رواق من أجل الإشراف على العارضة الفنية للفريق، وإلى جانبه يوجد مرشحون آخرون كحلول بديلة على غرار مدرب اتحاد الحراش شارف ومساعد مدرب مولودية العاصمة فريد زميتي، فيما يريد السواد الأعظم لأنصار الموب المدرب السابق لشبيبة بجاية ألان ميشال الذي تربطهم به علاقة احترام متبادل.