كشف الدكتور أوكال محمد، رئيس مصلحة الأورام بالمستشفى الجامعي بني مسوس بالعاصمة، أن سرطان المعدة يأتي في المرتبة الثانية من أنواع السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي بعد سرطان القولون والمستقيم، منددا بضرورة الكشف المبكر. في حين أشار البروفيسور فيليب غيزانشكي، من جامعة بوجون بباريس، أن معدل الإصابة بسرطان المعدة شهد ارتفاعا محسوسا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه يصل إلى ألف حالة سنويا، ويحتل المرتبة السابعة من مجموع أنواع السرطان في العالم. أفاد الدكتور أوكال محمد، رئيس مصلحة الأورام بالمستشفى الجامعي بني مسوس، على هامش الملتقى العلمي المنظم أول أمس بفندق الماركيير بالعاصمة، أن سرطان المعدة من أخطر أنواع السرطانات على الإطلاق ويصيب كلا الجنسين، مشيرا إلى أن الإصابة بهذا المرض تعود لأسباب جينية وأخرى بيئية كالتدخين، وكذا إلى تغير النمط الغذائي. وفي السياق ذاته، نصح أوكال الاشخاص بتعجيل زيارتهم إلى الطبيب بمجرد احساسهم بآلام بالبطن، والتي يعتبرها الاخصائيون علامة تنذر بالخطر، حيث أن نسبة 65 بالمائة من المرضى يصلون إلى العلاج بعد بلوغ الداء المرحلة الثالثة والرابعة، و30 بالمائة بينهم يشرعون في العلاج بعد دخول سرطان المعدة مرحلته النهائية. كما أكد محدثنا أن شخصا واحدا من بين اثنين معرض للإصابة بسرطان المعدة بعد سن الستين، مصنفا سرطان المعدة في المرتبة الرابعة من مجموع أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر. أما بالنسبة لسرطان الأمعاء فإنه، حسب ذات المصدر، يأتي في المرتبة الثانية عند الجنسين بعد سرطان الثدي بالنسبة للمرأة وسرطان الرئة عند الرجل، معتبرا إياه من أكثر أنواع السرطان انتشارا. من جهته أشار البروفيسور فيليب، غيزانشكي من جامعة بوجون بباريس، أن معدل الإصابة بسرطان المعدة شهد ارتفاعا محسوسا في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أنه يصل إلى ألف حالة سنويا ويحتل المرتبة السابعة من مجموع أنواع السرطان في العالم، حيث أصبح منتشرا بكثرة، علما أنه لا يرتبط بعامل السن، غير أن الفئة العمرية الأكثر عرضة هي 50 سنة فما فوق. وأوضح ذات المتحدث أنه من بين أعراض هذا المرض نزيف دموي بالفضلات يكتسي لونا أسودا أو تقيؤ الدم، مشيرا إلى أن تقنية ”الفيبروسكوبي” ضرورية للتأكد من الإصابة أو عدمها.