كشف رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى بني مسوس، البروفيسور دواغي حبيب، أن الجزائر تسجل سنويا 10 آلاف حالة سرطان الرئة، وأن 80 بالمائة من الحالات ميئوس منها، حيث يتوفي المريض بعد 3 سنوات من الإصابة. وأكد البروفيسور دواغي على هامش الأيام التكوينية التي نظمت بمستشفى بني مسوس في العاصمة حول أمراض السرطان الصدرية، أن التشخيص المتأخر للداء يزيد من أعداد الحالات، حيث أن 80 بالمائة منها تصل في مرحلة متقدمة من الإصابة، ليشير إلى وجود نقص فادح في العلاج بالأشعة رغم تخصيص ما قيمته 65 مليار سنتيم للتكفل بجميع أنواع السرطانات بما فيها سرطان الرئة، الذي يفتك سنويا ب80 و90 بالمائة من المرضى، حيث إن المريض يتوفي بعد 3 سنوات من إصابته بالمرض، في حين لا يمكن إنقاذ حياة نسبة 5 بالمائة، تضاف إلى تلك النقائص ندرة الأدوية الخاصة بعلاج سرطان الرئة. وقد استعرض المشاركون في الأيام التكوينية تجاربهم في علاج سرطان الرئة، حيث ركزوا على التقنيات الجديدة للكشف عن الأورام السرطانية، ومنها استعمال طريقة المنظار والأشعة بالرنين المغناطيسي، إلى جانب طريقة جهاز التردد المغناطيسي.