دعا مكتب الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالمسيلة، السلطات المحلية بالولاية، والوزارة الوصية إلى التدخل العاجل، لحل المشاكل العالقة والتطورات الأخيرة محليا ووطنيا، والتي وصفها ب”الخطيرة”، وتمت دراستها على هامش الجمعية العامة المنعقدة أول أمس بمتوسطة ابن هاني الأندلسي بعاصمة الولاية. المجتمعون خرجوا ببيان - تحصلت ”الفجر” على نسخة منه - أكدوا فيه تمسكهم ب”ضرورة محاربة التسيب والإهمال على مستوى مديرية التربية بالولاية”، ومطالبين ب”حل الانسداد الحاصل بين مصلحة الأجور والخزينة العمومية والمراقب المالي لإنهاء معاناة ما يقارب 20 ألف عامل وموظف بقطاع التربية”. وطالب البيان نفسه بالإسراع في تسديد مخلفات ومستحقات عمال القطاع، وفق الاتفاقيات المبرمة بين الوظيف العمومي ومصالح المالية ووزارة التربية الوطنية. وأبدى المجتمعون تمسكهم بضرورة صب الراتب الشهري في أجله، ووفق المحضر المشترك بين الاتحاد وباقي المصالح، و”تحسين الخدمة العمومية فعلا لا قولا، وإضفاء الشفافية والنزاهة فيما يخص عمليات الترقية والتأهيل والإدماج”. وتوعد أصحاب البيان بتنظيم يوم احتجاجي الأربعاء المقبل، يكون متبوعا باعتصام أمام مقر الولاية.