كشف محمد بوعافية، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب، أن الصدمة القلبية الحادة هي السبب الأول للوفيات في الجزائر، حيث تسجل 80 ألف اصابة سنويا بهذا الداء الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول والتدخين والسمنة والضغوط النفسية. أفاد محمد بوعافية، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض القلب، على هامش الطبعة الأولى من منتدى نوفارتيس لأمراض القلب والأوعية الدموية، المنظمة أمس بفندق شيراتون، أن الصدمة القلبية الحادة هي السبب الأول للوفيات في الجزائر، حيث تسجل أزيد من 80 ألف إصابة سنويا بهذا الداء الناتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول والتدخين والسمنة والضغوط النفسية، مشيرا إلى أن نسبة الاشخاص المصابين بهذا الداء ارتفعت في السنوات الأخيرة بسبب العادات الغذائية السيئة والتدخين والسمنة وارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم والسكري. ويعد التعرض للضغوط النفسية والعصبية من أهم العوامل التي تجعل الإنسان أكثر عرضه للإصابة بالمرض. وفي السياق ذاته، أضاف حسان شيبان، رئيس الجمعية الجزائرية للضغط الدموي، أن هناك ضوابط لابد على الأشخاص اتباعها لتفادي الإصابة بهذا المرض، والذي تنجر عنه أمراض اخرى كالسكري والكوليسترول وأمراض التنفس، قائلا ”إن أمراض القلب زادت بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة، حيث اصبحت تمثل أحد أهم المشاكل الطبية في العالم.” من جهته، اشار البروفيسوربراح، رئيس مصلحة الطب الداخلي بباب الوادي، أن نسبة انتشار المرض يمس جميع الفئات العمرية وليس بالضرورة الأشخاص المسنين أوالمصابين بأمراض مزمنة، حيث نجد الإصابة بدأت تظهر على أشخاص في سن الثلاثين والعشرينيات نتيجة الاصابة بامراض القلب عامة وقصور الشريان التاجي بشكل خاص، حيث من أهم العوامل ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون في الدم بنسبة عالية، ما يجعلها تترسب في الشرايين التي تعد الموصل الرئيسي للدم بالأنسجة، وعند ترسب الكولسترول بجدار الشرايين يصبح عائقا أمام تدفق الدم، ما يؤدي في النهاية إلى انسداد الشريان وحدوث جلطة قلبية أو ذبحة صدرية. للإشارة، فإن هذه الطبعة الأولى جاءت في إطار التكوين الطبي المتواصل، حيث حضرها خبراء جزائريون وأجانب في مجال طب الكلى والسكري وأمراض القلب وكذا الطب الداخلي، بهدف عرض آخر التطورات في مجال ارتفاع الضغط الدموي والسكري، والكولسترول ونبض القلب والتصوير القلبي والكلى لتوفير الحلول المبتكرة، من أجل تحسين نوعية حياة المرضى.