الرئيس المصري المؤقت يوقّع قانون التظاهر قال التلفزيون المصري أمس أن الرئيس المؤقت عدلي منصور وقّع على قانون التظاهر الذي قال حقوقيون اطلعوا على نسخة أولية منه أقرّها مجلس الوزراء أنه يقيد حق التظاهر والاحتجاج، وجاء الخبر العاجل الذي نقله التلفزيون المصري بأن الرئيس منصور في طريق إصدار قرار يخص تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية في البلاد. وتزامن توقيع منصورعلى قانون التظاهر مع خروج مظاهرات احتجاجية بعدة جامعات مصرية، ضمن فعاليات ”كلنا رابعة”، التي دعا لها التحالف المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي في أسبوع إحياء ذكرى 100 يوم على فض اعتصامي ”رابعة العدوية” و”النهضة”، ونظم طلاب بجامعة الأزهر بمدينة نصر، شرقي القاهرة، سلاسل بشرية أمام أغلب الكليات، ضمن فعاليات ”كلنا رابعة”، وتنديدا بمقتل أحد الطلاب الأربعاء الماضي، كما دخل بعض الطلاب أيضا في إضراب عن الدراسة، ولأول مرة ينضم إليهم طلاب ينتمون لتيارات سياسية، عرفت بمعارضتها لمرسي، وبينهم طلاب حركة 6 أبريل، حزب الدستور، ومصر القوية، والذين أعربوا عن تضامنهم ضد مقتل طالب بالأزهر قبل أيام في مواجهات مع قوات الأمن. معارضو ومؤيدو الحكومة التايلاندية يتظاهرون في بانكوك خرج أمس عشرات الآلاف من المتظاهرين المعارضين للحكومة التايلاندية في شوارع بانكوك في مواجهة تجمع لمؤيدين لها في ظل أجواء من التوتر السياسي، وقدر منظمو التظاهرة الحشود التي خرجت بعد ظهر أمس بنحو مئة ألف بينما قالت الشرطة أن عددهم لم يتجاوز ثلاثون ألفا، ومنذ عدة أسابيع، يتظاهر أكبر معسكرين سياسيين في البلاد، المعارضة والقمصان الحمر، في بانكوك بانتظام، وتعتبر هذه التظاهرات الأكبر منذ تظاهرات 2010 التي أسفرت عن سقوط تسعين قتيلا في آخر أعمال عنف شهدتها المدن منذ الانقلاب على رئيس الوزراء ثاكسين شيناوترا في 2006، شقيق رئيسة الحكومة الحالية، وشهدت تايلاند 18 انقلابا أو محاولة انقلاب منذ أن اعتمدت نظام الملكية الدستورية في 1932. وجاءت تظاهرات أمس على خلفية المشاكل التي تعيشها تايلاند إذ تتخبط البلاد منذ سنوات في نزاع حول شخصية ثاكسين شيناوترا الذي يثير محبة وكراهية أكثر من أي شخصية سياسية تايلاندية، كما تجري هذه التظاهرات في وقت يواجه حزب بويا ثاي الحاكم الذي يعتبر أكبر محور يسمح لثاكسين شينوترا البقاء في قلب الساحة السياسية رغم منفاه العديد من الصعوبات التي تعيق عمله السياسي، وكان مجلس الشيوخ رفض قانون عفو كان ينظر إليه كوسيلة تسمح بعودة ثاكسين شيناوترا، لكن المعارضة لا تكتفي بهذين الانتصارين وكثفت الطعنات الشرعية ما قد يدفع برئيسة الوزراء للدعوة إلى انتخابات مبكرة. ”اللويا جيرغا” الأفغاني يوافق على الاتفاق الأمني مع واشنطن وافق اللويا جيرغا، المجلس التقليدي الأفغاني الكبير، أمس على الاتفاقية الأمنية مع الولاياتالمتحدة وطلب من حميد كرزاي المصادقة بأسرع وقت ممكن على هذه الاتفاقية التي يريد الرئيس الأفغاني إرجاءها رغم استعجال واشنطن، وأعلن فضل كريم ايماك نائب رئيس المجلس التقليدي الكبير المنعقد في كابول منذ الخميس عن موافقة أعضاء اللويا جيرغا على هذه الاتفاقية، وأضاف أن ”اللويا جيرغا” يطلب من الرئيس المصادقة على الاتفاقية قبل نهاية العام الحالي، وتحدد هذه الاتفاقية الأمنية الثنائية طرد الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بعد انسحاب جنود حلف شمال الأطلسي المقدر عددهم ب75 ألفا مع نهاية 2014، وبعد أشهر من المفاوضات الحثيثة اتفقت كابولوواشنطن هذا الأسبوع على مضمون الاتفاق.