تعطل كبير في مشروع إنجاز فرع بلدي بالزهايرية يتساءل سكان منطقة الزهايرية، ببلدية حمري، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تعطل تسليم فرع بلدي انطلقت أشغال إنجازه منذسنتين كاملتين. وكشفت تصريحات المواطنين أنّ المشروع الذي انطلقت المقاولة المعنية في إنجازه منذ العهدة الانتخابية السابقة لايزال يراوح مكانه، وتواصل الأمر مع المجلس الجديد الذي مرّ عام كامل ويزيد على وصوله إلى سدة البلدية. وندد السكان بالتأخر الحاصل في انتهاء أشغال إنجاز هذه الملحقة الإدارية التي جاءت من أجل تقريب الخدمة الإدارية إلى المواطنين، بدلا من التنقل نحو مركز البلدية، لاسيما مع سياسة الدولة الجديدة في تحسين الخدمة العمومية، والإستفادة من رقمنة أرشيف الحالة المدنية. وناشد السكان والي الولاية فتح تحقيق بشأن مصير هذا المشروع، الذي رغم أنّه ليس من المشاريع الضخمة إلا أنّ مصالح بلدية حمري فشلت في احترام آجال التسليم المعلن عنها، والعمل على مراقبة عمل المقاولة التي أخذت على عاتقها أشغال الإنجاز. ويشار إلى أن بلدية حمري تنفرد بالمرتبة الأولى فيما يتعلق بالمشاريع المجمدة التي تأخر إنطلاقها، على غرار مشروع تهيئة طريق دوار الخلايفية، الذي يبقى حبرا على ورق، الأمر الذي تذمر له السكان، مطالبين والي غليزان بفتح تحقيق حول الأسباب التي تقف وراء انطلاق مشروع الطريق الذي رصدته حصته المالية منذ سنة 2012، دون إجابة على الواقع المر المعاش. إجماع على ضرورة التقيّد بالتدابير لتفادي خطر أول أوكسيد الكربون اتفق المتدخلون في اليوم المفتوح الذي نظمته إذاعة غليزان على ضرورة التقيّد بجميع التدابير والحيطة من أجل تفادي خطر الإختناق بالغاز، الذي أضحى يهدد حياة العائلات في التجمعات التي استفادت من مشروع الربط بغاز المدينة. وعملت محطة غليزان الإذاعية على تنظيم يوم تحسيسي للتوعية بخطر غاز أوكسيد الكربون، تماشيا والحملة الوطنية التي نظمتها الإذاعة الوطنية بمختلف قنواتها الجهوية بالولايات. وتجاوب سكان ولاية غليزان مع اليوم التحسيسي بالمشاركة في الحصص الإذاعية من خلال تقديم مشاركتها في تحديد معالم الخطر، والاستفسار عن الغموض الذي يكتنف عمليات التوصيل داخل البيت. وانفردت مؤسسة سونلغاز في مشاركتها من خلال تنظيم مسابقة يدور محورها حول الطرق المثلى في تفادي مخاطر الغاز، بعدما تحصل تلاميذ المدارس الذين شاركوا في الفضاء المفتوح على مطويات خاصة تشمل التدابير الحقيقية المتخذة للابتعاد عن خطر أوكسيد الكربون. كما لم تفوت بعض المديريات الفرصة لإثبات مشاركتها، كل حسب تخصصه، على غرار الحماية المدنية، التي تناولت الموضوع بجدية، ورسمت على أمواج الأثير الصورة الحقيقية التي تعترض ضحايا الغاز، من خلال وقوفها على الموضوع ميدانيا إثر التدخلات التي تقوم بها أثناء تقديم النجدة. الجيش الشعبي الوطني يطلق حملة تشجير انطلقت، منذ منتصف الشهر الجاري، عبر العديد من المناطق عبر تراب ولاية غليزان، حملة تشجير تندرج في إطار مساعي الحملات الوطنية للتشجير وهذا تحت شعار ”لنغرس معا.. لكل جزائري شجرة”، وهو ثاني مشروع يلي حملة الوفاء ”لكل شهيد شجرة” الذي تم بمساهمة من أفراد الجيش الوطني الشعبي. العملية في حد ذاتها تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والترابط بين الجزائريين على اختلاف قطاعاتهم، على غرار القطاع التربوي والكشفي والجمعوي من خلال العمل التطوعي في إطار مشروع وطني موحد، وإلى توطيد اللحمة بين الجيش الوطني الشعبي والمجتمع المدني بشت اطيافه في إطار ”الرابطة جيش - أمة”. كما يهدف المشروع الوطني الذي سينتهى بحلول شهر مارس من السنة الداخلة 2014 إلى المساهمة في تشجير أكثر من 39 مليون شجرة في ظرف 17 شهرا، وترسيخ ثقافة التشجير لبلوغ هذا الرقم سنويا ابتداء من 2015/ 2016 على مستوى 5800 موقع محدد وطنيا. استياء كبير وسط الأساتذة المتعاقدين لايزال العشرات من الأساتذة المتعاقدين مع المركز الجامعي بغليزان يعيشون غليانا هذه الأيام، يعيشون معاناة كبرى بسبب التأخر الرهيب الحاصل في دفع مستحقات الساعات الإضافية. أفاد الأساتذة المعنيون أن إدارة المركز الجامعي تعاملت بمكيالين في دفع مستحقات الساعات الإضافية، حيث سارعت إلى تسوية مشكلة الأساتذة الدائمين، في حين كان مصير المؤقتين الانتظار إلى وقت غير معلوم، وهو الأمر الذي رفضه المعنيون الذين أبدوا عن استيائهم الكبير لهذه السياسة المنتهجة وغير المدروسة، رغم المجهودات التي يقومون بها من أجل سير العملية في مختلف أقسام ومعاهد المركز الجامعي. وعبّر بعض الأساتذة عن عدم رضاهم عن هذا التأخر الحاصل في تسوية الجانب المالي، في وقت تلقى نظائرهم في مختلف المؤسسات الجامعية مستحقاتهم.كما قال المعنيون إن أغلب الذين يدرسون الساعات الإضافية في المركز الجامعي من الفئة البطالة، التي لا تزاول عملا دائما في هيئات مستخدمة أخرى، الأمر الذي جعلها تعاني التبعات السلبية من هذا التأخر، الذي فرض عليها الاستدانة من أجل تحمل مصاريف الضرورية التي تمكنهم من القيام بعملية التدريس في ظروف وأجواء حسنة. وعلمت ”الفجر” من مصادرها أن المراقب المالي قد أشار على مستحقات الأساتذة المؤقتين منذ ثلاثة أسابيع، لكن تفاجأ المعنيون بعدم صبها في حساباتهم البريدية الخاصة إلى غاية اليوم، وهو المشكل الذي زادهم غبنا، وجعل هذه الفئة تعيش حالة من الإحباط والياس، داعية إدارة المركز الجامعي إلى ضرورة العدول عن موقفها إزاء التعامل مع صنفين من الأساتذة. ويشار إلى أن هذه المستحقات تتعلق ب11 شهرا من السنة الجارية 2013.