عبر قاطنو دوار الخلايفية، التابع إداريا إلى بلدية حمري عن تذمرهم واستيائهم من التأخر الحاصل في بداية أشغال تهيئة طريق الدوار، لأسباب لا يعرفها هؤلاء السكان خصوصا وأنّهم علموا منذ العهدة الانتخابية للمجالس البلدية المنقضية بخبر هذا المشروع، غير أنّه ولحد كتابة هذه الأسطر لم يتم الشروع بعد في انجاز هذه العملية التنموية. وكان المجلس البلدي المنتخب قد أفرج عن عملية تنموية تهدف إلى إعادة الاعتبار لهذا الطريق، في سياق البرنامج البلدي للتنمية، إلا أنّ التأخر الحاصل في تحقيق ذلك، عمّق من معاناة سكان المنطقة، الذين وجدوا أنفسهم يوميا مع مشكلة الطريق، التي أثرت على المركبات، وجعلت أصحابها في مشكلة مع مصاريف إضافية هم في غنى عنها. وطالب السكان من مصالح بلدية حمري بضرورة الإسراع في بداية أشغال المقاولة التي تمّ اختيارها للقيام بهذا المشروع، خصوصا وأنّ اهتراء الطريق بدأ يعرف الجديد كل يوم. يأتي ذلك فيما لا تزال هذه المنطقة الريفية تعاني مشاكل تخلفها التنموي، فلا قاعة علاج بها، حيث يحتّم عليهم الأمر لأخذ حقنة، المشي على الأقدام وقطع وادي التاغية للوصول إلى مركز البلدية، إلى جانب مشكلة النقل بالمنطقة، حيث يرفض الناقلون الوصول إلى دوار الخلايفية، مستغلين غياب الرقابة، الأمر الذي أثر على حياة القرويين، وحمّل حياتهم إلى جحيم. م.أيوب