المرصد: "400 قتيل خلال 10 أيام من القصف الجوي على حلب" بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري نبيل فهمي أمس تفاصيل الاستعدادات لمؤتمر الحوار الدولي المنتظر الشهر القادم بجنيف، وفيما تستمر المعارك في حصد المزيد من الأرواح في الصراع السوري بين القوات النظامية مقاتلي المعارضة من الجيش الحر وجماعات ”داعش”، تواصل الحكومة السورية تنفيذ التزاماتها القديمة مع كبرى الدول وكذا عقد اتفاقيات اقتصادية جديدة، حيث وقعت أمس الحكومة اتفاقا ضخما مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية. ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن وزيرها سيرغي لافروف ونظيره المصري نبيل فهمي ناقشا هاتفيا تدابير الاستعداد لتنظيم مؤتمر ”جنيف 2” وغيرها من المسائل المرتبطة بالدول المشاركة وضرورة السعي لتسهيل الذهاب والاتفاق على ضرورة تغليب الخيار السلمي على العسكري لحل الأزمة السورية التي طال أمدها. على صعيد التعاون الدولي وقعت دمشق أمس اتفاقاً ضخماً مع شركة روسية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية، في عقد يشمل عمليات تنقيب ضمن مساحة تبلغ 2190 كلم مربع، وأفادت وكالة ”فرانس برس” أنه الاتفاق تم بوزارة النفط والثروة المعدنية، أين وُقع العقد البحري للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية، بين الحكومة السورية ممثلة بوزير النفط سليمان العباس والمؤسسة العامة للنفط، وشركة ”سويوز نفتاغاز” الروسية. ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران الحربي السوري منذ عشرة أيام على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها بشمال البلاد، أوقعت 410 قتيل بينهم 117 طفلاً، وقال المرصد أن حصيلة الهجمات ارتفعت إلى 401 بينهم 117 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و34 سيدة، وما لا يقل عن 30 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء القصف المستمر من قبل القوات النظامية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى في ريفها، منذ فجر 15 من الشهر الجاري حتى منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، وأشار المرصد الى أن محيط النقارين شهد أمس اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وجيش الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والدولة الإسلامية ومقاتلي كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى.