طائرات النظام تقصف مناطق في ريف دمشق نفذت الطائرات الحربية السورية، أمس السبت، غارتين استهدفتا بلدة سقبا ومحيطها وبساتين في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان في بيان : "لم ترد معلومات عن الخسائر الناجمة عن القصف".ويتعرض حى الخالدية بمدينة حمص للقصف من قبل القوات النظامية، كما سمع دوى انفجارات شديدة في الحى، في حين تحاصر عشرات الآليات العسكرية بلدة بصر الحرير بمحافظة درعا تمهيدا لاقتحامها، بعد أن سيطر عليها مقاتلون إثر اشتباكات عنيفة استمرت 48 ساعة ترافقت مع قصف، وأسفرت عن مقتل 10 مسلحين على الأقل و12 من القوات النظامية. وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وكتائب أحرار الشام وكتائب أخرى في محيط معسكر وادي الضيف وعين قريع وحاجز الحامدية، كما تسمع أصوات انفجارات شديدة في محيط حاجز للقوات النظامية في منطقة حيش تترافق مع اشتباكات عنيفة وقصف من قبل القوات النظامية على قرى التح وبابولين وتلمنس. وقتل ما لا يقل عن 180 شخص، بينهم مدنيون ومسلحون وعسكريون في أعمال عنف شهدتها سورية أمس الجمعة، حسب ما أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان. تمنع السلطات السورية وسائل الإعلام الأجنبية من دخول البلاد، مما يجعل من الصعب التأكد من صحة التقارير الواردة بشأن أعمال العنف من مصدر مستقل. من جهتها أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها الأسبوعي أن عدد النازحين السوريين في لبنان بلغ 170636 نازح في مختلف المناطق اللبنانية. وأشار التقرير إن هؤلاء النازحين يتلقون الحماية والمساعدة من خلال جهود الحكومة اللبنانية والشركاء من الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية. وأضاف أن بين النازحين 126724 شخص مسجلون لدى المفوضية بالإضافة إلى 43913 شخص في انتظار حلول موعد تسجيلهم. ووفقا التقرير فقد تم تسجيل أكثر من 24 الف نازح خلال شهر ديسمبر في مراكز التسجيل في طرابلس وبيروت والبقاع وجنوب لبنان. على صعيد آخر أعلن المنسق الإقليمي لعمليات الطواريء في سورية ودول الجوار لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، مهند هادي، في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي امس، أنه تلقى وعدا من الأخير بتقديم المساعدة والتسهيلات في اطار استخدام الموانيء اللبنانية لتقديم المساعدات لسورية. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف امس السبت إن الوضع في سوريا يتفاقم لكن الفرصة لا تزال قائمة للتوصل لحل تفاوضي للأزمة السورية المستمرة منذ 21 شهرا والتي اودت بحياة أكثر من 44 ألف شخص.تأتي تصريحات لافروف عقب اجتماعه في موسكومع المبعوث الدولي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي ولكنها على ما يبدولم تطرح افكارا جديدة لانهاء النزاع الناجم عن سعي المعارضة للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد وهوحليف وثيف لموسكو.