قام، نهار أمس الأول، عشرات السكان الغاضبين والمقصين من قائمة المستفيدين من البناء الريفي، حصة 130 وحدة سكنية، ببلدية العياضي برباس الواقعة على بعد 40 كم من عاصمة ولاية ميلة، بغلق مقر البلدية ومنعوا الدخول والخروج منها. وجاء هذا الاحتجاج تعبيرا عن رفضهم للقائمة التي قالوا بشأنها إنها أعدت على أساس المحاباة والعشائرية والقرابة والانتماء الحزبي، حيث ضمت أشخاصا لا يستحقون الاستفادة ولا تتوفر فيهم شروط الاستفادة ومنهم من لا يقيم بالبلدية. ويطالب المحتجون بتجميد القائمة والتحقيق في القائمة الاسمية للمستفيدين وغربلتها من الانتهازيين من غير المستحقين. وقال سكان هذه البلدية إنها لا تزال تعاني من غياب التنمية بها وإنها تحتاج إلى برامج سكنية أكبر لتلبية الطلب المتزايد على السكن، خاصة منه السكن الريفي. ولم يتسن لنا الاتصال برئيس البلدية لمعرفة رأيه حول هذا الموضوع.