لم يتمكن أشبال المدرب خير الدين ماضوي من طي الصفحة السوداوية من كتاب يوميات الوفاق مع الكرة، رغم تحقيقهم فوزا ثمينا أمام الضيف شباب عين الفكرون، إذ أصبح الفوز في مباراة واحدة غير كفيل لتضميد الجراح وإعادة الإستقرار إلى بيت النادي السطايفي الذي لم يشهد أزمة في النتائج فقط ولكن أزمات عدة بداية باللاعبين إلى الطاقم الفني وحتى الإداري، فكثرة الثغرات جعلت من هدف ترتيب البيت وإعادة المياه إلى مجاريها أمر صعب المنال ولن يحقق ذلك حسب الرئيس حسان حمار بمجرد تحقيق فوز متواضع بعد أسبوع أسود جعل الفريق يتقلب على كف عفريت. سعدان يلمح بالاستقالة بعدما أثار غياب المدير الفني للفريق رابح سعدان شكوك بخصوص علاقته مع النادي، أضحت تصريحاته توحي إلى قروب موعد نهايته مع الوفاق وفي آخر خرجة له أشار إلى تدعيم الجهاز الفني بمدرب جديد وهي إشارة واضحة إلى إمكانية استقالته وقد أكد سعدان أن الفريق يحتاج إلى دعم مادي معتبر قدره ب4 ملايين أورو بغرض إنهاء الموسم في ظروف جيدة وأصر على ضرورة جلب شركة حكومية ترعى الفريق تكون في مستوى الشركات التى تمول الفرق الجزائرية الكبرى. ... وأعراب يواصل تعنته وبخصوص الجانب الإداري لاتزال الأجواء المشحونة تخيم على الطاقم المسير للفريق، حيث واصل رئيس مجلس الإدارة عزالدين أعراب مقاطعته للحصص التدريبية وكان الجميع ينتظر حضوره مع الفريق في المواجهة الأخيرة أمام السلاحف، لكنه غاب وفتح المجال واسعا للشك والتأويلات بخصوص علاقته مع رئيس الفريق حسان حمار مما يعمق الأزمة التي ستكون تأثيراتها سلبية على الفريق في الأيام القادمة، كل هذه الظروف أثرت سلبا على الأداء العام للفريق وظهر ذلك جليا في آخر مباراة لوفاق سطيف الذي لم يحقق الفوز إلا بشق الأنفس على أرضه. سعدي مدربا جديدا لوفاق سطيف بنسبة كبيرة أسرت مصادر خاصة للفجر، أن وفاق سطيف عيّن المدرب نور الدين سعدي على رأس العارضة الفنية للفريق، خلفا للتقني الفرنسي كريستيان لانغ، حيث سيتولى المدرب السابق للنادي البنزرتي التونسي زمام الأمور التقنية للنسر الأسود خلال الساعات القادمة، على أن يكون حاضرا في مباراة الكأس يوم الجمعة القادم أمام شباب قسنطينة في قمة الدور الثمن نهائي من المسابقة، في وقت تنتظر فيه سعدي مهمة صعبة لإخراج الوفاق من قوقعته في ظل القبضة الحديدة الكائنة بين الرئيس حمار والأنصار.