وأعرب الرئيس بوتفليقة، لنظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا، عن استعداد الجزائر التام لمرافقة مالي في جهودها الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للبلد، والمصالحة بين جميع الماليين، بفضل الحوار وطبقا لقيم التعايش والوفاق العريقة التي طالما ظلت سائدة في مالي، حسب تعبير البيان الختامي للزيارة. وذكر المصدر أنه ”وبطلب من الإخوة الماليين، باشرت الجزائر جهودا من أجل المساهمة في المساعي الجارية للمجموعة الدولية الرامية إلى ترقية الحوار الوطني الشامل في ظل احترام قواعد الشفافية والنزاهة والفعالية والمسؤولية، وتمكين الماليين من هذا المسار، وذلك طبقا للوائح مجلس الأمن الأممي ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي”. وخص الاتفاق ”منطقة شمال مالي”، بعد أن قرر الرئيسان عقد خلال سنة 2014، اجتماعات لمختلف الآليات الثنائية للتعاون، خاصة اللجنة الثنائية الحدودية واللجنة المختلطة الكبرى للتعاون الجزائريالمالي، فضلا عن إعداد وتنفيذ اتفاقات حول الأمن المشترك تأخذ بعين الاعتبار تعزيز التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب وجميع أنواع التهريب.