اقدم ،مساء أول أمس سكان مشتة عنوش على التابعة لدائرة القرارم قوقة على بعد 10 كم من ميلة على قطع الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ميلة و جيجل بواسطة العجلات المطاطية المشتعلة والمتاريس تنديدا بتجاهل المسؤولين لمطلب البناء الريفي وتهيئة الطرقات و قال السكان المحتجون أنهم دقوا ناقوس الخطر من قنوات الصرف المتعلقة بحي عنوش علي التي أصبحت ثلاثة منها تصب في الخارج وتنتهي مباشرة في سد بني هارون الذي لا يبعد سوى بكيلومتر على أقصى تقدير، مما يعرض مياه السد والمحيط للتلوث في ظل تقاعس ديوان التطهير بميلة عن انقاد الموقف ولا مبالاة رئيس مشروع ديوان التطهير. وقد تدخل رئيس البلدية لدى المحتجين وكشف عن المشاريع المسجلة لكن المحتجين أصروا على نزول الوالي للاستماع شخصيا لانشغالاتهم المتعلقة بمنحهم حصص كافية من البناء الريفي مع توزيعها توزيعا عادلا عكس ما حدث آخر مرة عندما تم توزيع حصة على بعض سكان تادرار وشرار وفضلا عن بعض المشاريع التنموية كتوسعة مقري البريد والفرع البلدي الضيقين وإقامة مستوصف بالمنطقة، وتعبيد الطرق داخل الأحياء و التي تحولت إلى برك وحفر ومطبات خاصة عن سقوط الأمطار. وطالب سكان القرية الفلاحية بحي بورطل برفع اللبس عن وضعية المنطقة التي صنفت سابقا على أنها منطقة حمراء، ما يعني حرمانها من المشاريع التنموية مع ترحيل سكانها مستقبلا لجهة أخرى، وهي الوضعية التي جعلت السكان يعيشون مرحلة انتقالية غير محدودة ادت الى تدهور اوضاعهم المعيشية