مصادر: "سعداني اختار رويترز ليتهجم على المؤسسة العسكرية بعد رفض العهدة الرابعة" يعود الحديث عن المؤسسة العسكرية وعن اختلاف في وجهات النظر بين كبار قادتها حول اختيار القاضي الأول في البلاد، مع اقتراب كل المواعيد الرئاسية، كانت المحطة الأبرز فيها انتخابات 2004، التي عرفت فشل بن فليس في اقتطاع تأشيرة قصر المرادية، وما صاحبه من حديث عن انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بين مؤيد لبن فليس وآخر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وحسب الأنباء القادمة من داخل المؤسسة العسكرية، فإن الرئيس بوتفليقة لا يحظى بإجماع داخل المؤسسة فيما يتعلق بالعهدة الرابعة، حيث طرح قياديون فيها خارطة طريق مبنية على رفض التمديد والتعديل والعهدة الرابعة، في وقت مازال قياديون آخرون يساندون بوتفليقة في حال قرر الدخول إلى سباق الرئاسيات. واستدلت مصادرنا في حديثها على وجود جناح داخل المؤسسة العسكرية يرفض العهدة الرابعة، بتصريحات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني ضد المؤسسة العسكرية وتهجمه عليها، وقالت إن ”سعداني اختار وكالة الأنباء رويترز، ليتهجم على المؤسسة العسكرية، بسبب رفضها العهدة الرابعة، وأنه في ذلك مأمور من حاشية الرئيس”. من جهة أخرى، أكد مقربون من رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، أنه مدعوم من قيادات كبيرة في الجيش، وأنه تلقى الضوء الأخضر للترشح، وضمانات بشفافية الانتخابات ونزاهتها.