أشرفت، أول أمس بقسنطينة، وزيرة الثقافة خليدة تومي، على مجريات توقيع عقد التزام يتعلق بإنجاز مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015، حيث تم إمضاء عقود الالتزام بين مكاتب الدراسات والمؤسسات المنجزة، المتمثلة في الإدارة المركزية لوزارة الثقافة وكذا الجهاز التنفيذي للولاية كعهد يضبط احترام الآجال المحددة للتسليم والمعايير المتفق عليها لإنجاز المشاريع المبرمجة والمتعلقة ب 19 مشروعا جديدا و74 مشروعا آخر يتعلق بالتراث، إضافة إلى مشاريع إعادة تأهيل 6 قاعات للسينما. وقد تم إعداد هذا العقد، حسبما أكدته تومي خلال عقدها لندوة صحفية مع وسائل الإعلام المحلية، بهدف تحديد المهام الإدارية والتقنية التي يتعين تنفيذها بدءا من تاريخ إبرام هذا الأخير، و ذلك تحسبا للحدث التي ستحتضنه المدينة بعد سنة من الآن، وسيكفل هذا العقد - حسبها - التزام الدولة بإزالة جميع العراقيل الإدارية، مشيرة في ذات الصدد إلى سهر أجهزة الدولة على المتابعة المستمرة لورشات العمل التي ستمتص البطالة بالولاية. وسيتم خلال الأيام القادمة، وفق تصريحات الوزيرة، تنصيب لجنة وطنية يترأسها الوزير الأول و لجنة وطنية للتنفيذ و أخرى محلية للتنفيذ من أجل إنجاح هذا الحدث الهام الذي اعتبرت نجاحه تحديا وطنيا يرفع من مكانة الجزائر عاليا بين مصاف الدول العربية. ويجري حاليا، حسب تصريحات الوزيرة، القيام بلقاءات مع المؤسسة الوطنية المتخصصة في تأهيل المسارح من أجل تسليم هذا المشروع بحلول ماي 2014، في انتظار استلام مشاريع إعادة تأهيل قصر ودار الثقافة، اللذين أطلقت أشغالهما في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015.