تستضيف العاصمة، نهاية الشهر الجاري، تظاهرة ”البرازيل تلتقي البهجة”، يشارك فيها نخبة من الفنانين القادمين من بلاد السامبا، إلى جانب مجموعة من الفرق الشبابية الجزائرية، هو حدث يمزج بين إيقاع السامبا والبوسانوفا مع الأغنية الجزائرية العصرية، ليسدل ستار عروضه بالألوان الزاهية لكرنفال ريو ديجانيرو الشهير. الحدث تنظمه مؤسسة فنون وثقافة، في إطار برامجها الثقافية والفنية الخاصة بالسنة الجارية التي تقود الجمهور العاصمي في جولة فنية على أرض الجزائر إلى قلب البرازيل، لتكون المحطة قاعة ابن خلدون، هناك سيكون الموعد استعراضيا مليئا بالإثارة، للغوص في معالم الفن البرازيلي، هذا البلد الساحر الذي يحتضن مونديال 2014، لتتواصل المتعة على مدار سبع ليال تتشكل خلالها لوحة فنية في قمة الإبداع والفن مازجة بين التراث البرازيليوالجزائري العريقين. من النجوم والفرق الغنائية والراقصة التي تضيء 7 ليال، ابتداء من ال30 من الشهر الجاري إلى غاية ال20 من الشهر الداخل، تحضر فرقة ”زاليندي”، المكونة من زهاء 20 عضوا موسيقيا، هنّ نساء من جنسيات مختلفة ”البرازيل، البرتغال، فرنسا والبنين”، تختص في تقديم عروض مفعمة بالأحاسيس تعكس الطابع الإفريقي البرازيلي، شاركت في عدّة تظاهرات ومهرجانات بفرنسا، حيث مزجت بين طابع الشوارع الهيب هوب، موسيقى الراي، كما استمدت أغانيها من الثقافة الاستعمارية القديمة بحيث تعتبر روبرتا رودرغز مؤسسة الفرقة وكلوي ديم المسيرة ومصممة العروض. وتشارك أيضا الفنانة والعازفة على آلة الريبيكا ”ريناتا روزاب” ابنة مدينة ساوباولو، التي تختص في طابع السامبا المستوحى من الغناء الهندي، كما تحتوي أغانيها على مختلف الطبوع الفنية في العالم، إلى جانب تواجد فرقة ”روزا دو سامبا”، التي تؤدي طابع السامبا العصري، من خلال الإيقاعات العصرية والنغمات المميزة ذات اللون الهزلي، تضم كلا من أنا غنبارة، فيرونيكا، أوريلي، إيميليا، مارينا، كاميليا كوست، عازفة الغيتار، وكذا مشاركة الفنانة أنا توراس، التي تعتبر اكتشاف جديد في الموسيقى البرازيلية، وكذا مواطنها مارسيو فراكو، موسيقار كبير، وكاتب كلمات في الفن الحديث ببلاده منذ سنة 1992، أول ألبوم له سنة 2000، حقق به مبيعات قدرت ب60 ألف ألبوم. التقى بجمهوره في عديد الدول بأوروبا، الو.م.أ، وكندا. بينما يمثل الجزائر في هذا الحدث الثنائي كل من فرقة ”فريكلاين”، فرقة ”الداي”، ”نسمة فلامينكو”. وفي السياق يسدل ستار التظاهرة بكرنفال اكسترافانزا دو برازيل، حدث صاخب وبالألوان، يضم الموسيقى المستوردة من قبل العبيد الأفارقة وخصبت بإيقاعات محلية وتقاليد المستوطنين الأوربيين والذي يعدّ تعبيرا عن الحياة بطريقة بهيجة.