وجهت إدارة جمعية الشلف والطاقم الفني بقيادة المدرب إيغيل مزيان أصابع الاتهام في الخسارة التي مني بها الفريق أمام مضيفهم شباب بلوزداد إلى الحكم عبيد شارف بالدرجة الأولى، حيث اعتبرت الإدارة والمدرب أن عبيد شارف عمل كل ما في وسعه من أجل ترجيح الكفة لصالح أصحاب الأرض، وفوق هذا لم يحتسب الوقت الضائع الذي كان في المباراة، بل كل ما احتسبه حسب تصريحات المدرب إيغيل مزيان هي ثلاث دقائق لا تعكس إطلاقا الوقت الذي توقفت فيه المباراة. الشلف لم تفعل شيئا في المباراة وبالعودة للحديث عن المباراة التي جمعت الفريقين أول أمس، نقول وبكل صراحة وبأمانة أن جمعية الشلف لم تفعل شيئاء طيلة ال90 دقيقة من المباراة، بل كل ما فعلته هي لقطة واحدة من البديل فرحي أيوب وكانت محتشمة، والثانية كانت من الشاب مرزوقي دون فعالية، بينما في 90 دقيقة لا تصل إلى المرمى أو حتى تخلق ضغطا لترد به على هدف خوذي الذي كان في (د27)، فهذا الأمر حير كثيرا الأنصار وكل من تنقل إلى ملعب 20 أوت لمتابعة اللقاء. الخسارة منطقية بالنظر إلى كثرة الغيابات وقد اتفق كل من تحدثنا إليه من طاقم فني ولاعبين أن الخسارة يمكن اعتبارها منطقية بالنظر إلى معطيات اللقاء، فالشباب كان أكثر إصرارا ورغبة لتحقيق الفوز من الشلف، وهذا للخروج من وضعيته الصعبة في البطولة واستغلال فرصة استقباله على ميدانه، وفوق هذا فإن وضعية الشلف مع كثرة الغيابات كان لها تأثير كبير على مردود الفريق، بدليل أن ألمع وأبرز لاعبي الجمعية لم يشاركوا بسبب الإصابات وفي مقدمتهم القائد سمير زاوي، هداف البطولة نور الدين دحام، بالإضافة إلى كل من زاوش، تجار، صالح وحمزاوي، وهي أوراق لها وزن في الفريق. إيغيل يجدد شكواه من أرضية بومزراق ومن جهة أخرى جدد المدرب الوطني السابق إيغيل مزيان شكواه من أرضية الميدان التي يجري عليها الفريق تدريباته، حيث اعتبر أن أرضية ملعب محمد بومزراق لم تعد تصلح ليمارس عليها الفريق كرة القدم، بل أصبحت على حد تعبيره إسمنتا مسلحا ”بيطون” لا تحمي اللاعبين بل تعرضهم لإصابات خطيرة، والدليل أن أغلب اللاعبين الذين غابوا كان بسبب الإصابات في صورة زاوي، تجار، زاوش والبقية.