يدرس المتعامل الكوري في الوقت الراهن مشروع تعاون مع أحد المتعاملين الوطنيين لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية كالغسالات والثلاجات في المرحلة الأولى، وسيكون المشروع الذي يوجد قيد الدراسة لتوسيع ”ألجي” في السوق الوطنية، عبر الإنتاج المحلي، وسيكون المشروع على شاكلة برنامج التعاون وليس الشراكة الذي أطلقته ألجي مع شركة بومار لتصنيع الشاشات، بمعنى سيتكفل الطرف الكوري بنقل الخبرة والتكوين مقابل تسويق العلامة التجارية، في الوقت الذي يساهم المتعامل الوطني برأس المال والعقار الذي تجد الشركات الأجنبية صعوبة في الحصول عليه ببلادنا. للإشارة فإن مشروع التعاون مع بومار جعل ”ألجي” تنتج 50 بالمائة من الشاشات ببلادنا وتستورد 50 بالمائة من كوريا، وحسب بيان الشركة الكورية فإن إطلاقها لشاشتها الجديدة المقعرة الرفيعة جدا وبطول 55 إصبع وأربعة ألوان، سيشكل إضافة حقيقية لسوق الشاشات بالجزائر، ومن شأنه أن يقفز بمعدل النمو بالشركة الكورية إلى سقف 30 بالمائة، بعدما كان السنة الماضية 25 بالمائة، مثلما تسطر له، حتى وإن كان إنتاج هذه الشاشات لن يكون في الوقت الراهن بالجزائر، أي بمصنع بومار للتكنولوجيات العالية المستخدمة في إنتاج هذا النوع من الشاشات.