فتح المتعامل الوطني للأجهزة الاليكترونية والكهرومنزلية، كوندور، ثلاث قاعات عرض بمنطقة القبائل، بداية من ولاية البويرة، حيث اشرف على هذا الرئيس المدير العام للشركة، عبد المالك بن حمادي، الذي أكد أن شركة تنتظر في الوقت الراهن ترخيص سلطة الضبط لهاتفيها سي 5 و سي 6 من قبل سلطة الضبط، للاستجابة للطلب الكبير بالسوق بعد النجاح الذي حققه الهاتف الذكي سي 4 . وقال الرئيس المدير العام، أول أمس، وهو يدشن قاعة العرض بولاية البويرة، أن فتح شركة كوندور لقاعات العرض بمنطقة القبائل أملته الدراسة الميدانية التي أجرتها الشركة بهذه المنطقة والنقص المسجل في توفير سلع المتعامل كوندور بهذه المنطقة، مضيفا أن قاعتين للعرض ستدشنان بكل من ولاية تيزي وزو وبجاية بحر الأسبوع الجاري. وأضاف أن الشركة صممت استراتيجية خاصة بالتصدير المواد البيضاء، للسوق الإفريقية، ولاسيما الثلاجات التي تصنع الشركة 19 نموذج من مختلف الأحجام، فضلا عن الغسالات، وهي استراتيجية أملاها الإغراق الكبير للسلع الأجنبية بالمواد البيضاء ولاسيما علامتي ألجي وسامسونغ. وواصل الرئيس المدير العام، أن ذلك لا يعني عدم توجه هذه السلع للسوق الداخلية و إنما حجم الطلب من الخارج على هذه المواد مرتفع وبشكل متواصل، وهو خيار منطقي لاسيما وأن السلع التي تعرضها العلامات الثلاثة، ألجي وسامسونغ وجيون، في مجال المواد البيضاء حتى وإن كانت جيدة النوعية إلا أنها دون سقف الأجور للزبون الإفريقي، وهو الرهان الذي تلعب عليه شركة كوندور، سيما وأن تكلفة الإنتاج الداخلية تنعكس بشكل ايجابي على السعر. واعتبر أن الشاشات التي سوقتها الشركة، وفي مقدمتها الشااشات الذكية المتعددة الاستخدامات من صنف 3 دي ذات 50 بوصة حققت رواجا كبيرا، وفي نفس السياق حققت الشاشات ذات 40 بوصة المسطحة ومبيعات جيدة في سوق الأجهزة الكهرومنزلية. أما الحواسيب فقد تضمنت قاعة العرض آخر ما توصلت إليه الشركة في هذا المجال، من خلال الحاسوب ”الكل في واحد” الذي يدمج جهازه المركزي في ظهر الشاشة، مع وجود راقنة وفأرة متحركتين، وهو تصميم حقق مبيعات كبيرة. وفي رد على أسئلة الصحافة بشأن مدى تقدم دراسة سلطة الضبط لمشاريع الهاتفين الذكيين سي 5 وسي 6، قال إنها جد إيجابية، متوقعا الحصول على ترخيص في أقرب الآجال، كما اغتنم المناسبة لتقديم عرض لمصممي الاستخدامات الهاتفية للتقرب من الشركة وعرض ما يكنزونه من خبرات في هذا المجال لإنجاز استخدامات جزائرية 100 بالمائة.