كفى مزايدات و مناورات.. كلنا دعاة و حماة الاستقرار بحبوح يعلن دعمه لعلي بن فليس في الرئاسيات القادمة استهجن مرشح الرئاسيات علي بن فليس، الخطاب المثير لأنصار العهدة الرابعة الذين يُخوفون الجزائريين ب”بعبع” الفوضى إن رحلوا عن الحكم، وشدد أن الجميع حماة وحرس الاستقرار دون أي مزايدات أو مناورات، وقال إنه مصمم على حماية أصواته وفتح اللعبة الانتخابية المغلقة، والحفاظ على مؤسسات الدولة. اتهم رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، خلال لقائه أمس، بمديري حملته الانتخابية والمنسقين الولائيين بمقر مداومة حملته الانتخابية ببن عكنون، أنصار العهدة الرابعة من الرسميين، بابتزاز الجزائيين وتخويفهم بقبول الوضع الحالي أو الفوضى، في إشارة إلى تصريحات الوزير الأول، عبد المالك سلال، والرجل الثاني في الدولة عبد القادر بن صالح، وبعض الوزراء وسعداني، الذين يدعون لضرورة إعادة انتخاب بوتفليقة للحفاظ على الاستقرار، داعيا هؤلاء المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم وتقديم المثال في ضبط النفس، لافتا إلى أنه يتفهم مخاوف المعارضة من غلق اللعبة الانتخابية، لكن ”أحسن جواب منا هو التصميم المعاكس على فتح اللعبة الانتخابية.. والتجند في مكاتب الاقتراع لحماية أصواتنا”. وفي ذات السياق، دعا بن فليس، إلى ”الحيطة والحذر، لأن فترة ما قبل الرئاسيات مناسبة لكل المناورات السياسية التي تظهر مبكرا، والتي نعتبرها مؤشرات عدم يقين ليس من شأنها دعم السكينة المطلوبة لانتخابات شفافة ونزيهة.. ومن شأنها تأخير أي تغيير تحمله الإرادة الشعبية”، وبادر إلى قطع الطريق على كل المشككين في نواياه مع عودته إلى المشهد السياسي بعد 10 سنوات من الغياب، وأوضح أنه جاء لخدمة البلاد وأخلقة الحياة العمومية، ولم شمل الجزائريين دون استثناء أو إقصاء، ودون المساس بمؤسسات الجمهورية التي يجب الحفاظ عليها لأنها ملك لكل الجزائريين، ولأنها الضامنة والحافظة لاستقرار الجزائر، في رد ضمني على هجوم سعداني على المخابرات، ومحاولة منه تبرئة ذمته من الصراع الحاد الذي يعيشه الأفالان، بعد اتهامات الأمين العام لمناوئيه بدعم بن فليس على حساب الرئيس بوتفليقة، وتابع بأنه ”أسعى لحشد دعم جمع فئات المجتمع، وأنا لست مرشح حزب، وسأسعى لتمثيل كل الجزائريين دون التنكر لصفتي كعضو في جبهة التحرير الوطني”. وشدد مرشح الرئاسيات في حديث موجه لمديري حملته، على ضرورة فتح أبواب الحوار مع جميع الفئات دون تقديم الوعود الواهية، ”لأن الجزائري يصبر شريطة أن يعرف الحقيقة”، على أن يبقى الرهان الأكبر في مشروع بن فليس على عنصري الشباب والمرأة، مع تجنيد كل الفاعلين في الساحة السياسية من أحزاب وجمعيات، محذرا من الإقصاء والتهميش والمحسوبية والجهوية والسلوكيات التي لا تليق وتتفق مع برنامجه، لافتا إلى أن الحساسيات والجزئيات الطبيعية التي ”نختلف فيها مع غيرنا لا تزعجنا، لأننا نؤمن بثقافة التنوع وبأنها عامل قوة وثراء”. فاطمة الزهراء حمادي بحبوح يعلن دعمه لعلي بن فليس في الرئاسيات القادمة أعلن رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الاجتماعية، نور الدين بحبوح، أمس دعمه للمرشح علي بن فليس في الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أن الساحة السياسية بحاجة إلى رؤية واضحة تحسبا للانتخابات الرئاسية ل17 أفريل 2014. وأعلن الأمين العام للحزب عقب اجتماع المجلس الوطني الموسع إلى المنتخبين وأعضاء الحزب أن الساحة السياسية بحاجة في هذه المرحلة إلى وضوح الرؤية وشفافية المواقف، بعيدا عن القراءات الشكلية، كما أنها بحاجة إلى التطبيق الصارم للقانون حفاظا على هيبة المؤسسات الدستورية وضمانا لمصداقية الانتخابات. وأعتبر أن مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 17 أفريل القادم هو هروب من المسؤولية وسبيل لفتح المجال واسعا للانتهازيين لتحقيق مآربهم. وأكد بحبوح دعم وتساند المرشح الحر علي بن فليس الذي طيلة توليه لمناصب سامية في البلاد، برهن أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وهمه الوحيد خدمته بكل نزاهة، موضحا في نفس السياق أن قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال مساندة مترشح لا ينتمي إلى حزبه لا يتناقض وبرنامج الحزب، كونه أي المترشح بن فليس يؤمن بدولة المؤسسات وسيادة القانون واستقلالية العدالة.