أكد منسق فرع كرة القدم في الاتحاد صالح علاش أن مباراة العودة كانت مبرمجة بملعب 5 جويلية قبل مباراة الذهاب وبما أن هذا الملعب مغلق فإن اللقاء سيجري بالبليدة إذ قال: ”لقد وقّع الرئيسان حداد وبوملة على اتفاق كتابي يتضمن احتمالات تغيير مكان إجراء لقاء العودة، فقبل أن نلعب لقاء الذهاب تم الجلوس على طاولة النقاش واتفق الطرفان على أن يلعب لقاء العودة بملعب 5 جويلية، وفي حال غلقه ينقل الداربي إلى ملعب البليدة والاتفاق موقّع من الرئيسين ولا مجال للتراجع”. وقال علاش أن إمكانية عدم برمجة لقاء العودة بملعب تشاكر هو الذي يجعل بولوغين يحتضن هذا اللقاء، وقال: ”غلق ملعب 5 جويلية عدة مرات هو الذي جعلهم يتخذون هذه الإجراءات المسبقة وإذا كانت هناك إمكانية لعدم الاستقبال في ملعب تشاكر فلا يوجد ملعب آخر سيحتضن اللقاء غير ملعبنا”. ولم يترك الرئيسان حداد وبوملة مجالا للجدل بخصوص الأنصار، فقال علاش: ”قبل لقاء الذهاب اتفق الرئيسان على نقطة، وهي أن أي ملعب يحتضن مباراة الداربي فإن مدرجاته تقسم بالتساوي بين أنصار الناديين، وهذا الأمر سيتم تطبيقه في التنقل إلى البليدة الاتحاد كذلك قبل باللعب في تشاكر والمولودية كذلك وتبيّن خلال ما يدور من حديث وسط الأنصار وكل محبي الفريق أن الجميع يرفض فكرة إقامة ”الداربي” بملعب بولوغين لأنهم يرون أنه سيفقد اللقاء نكهته فالجيل الجديد وعدد كبير من المتتبعين لم يسبق لهم أن شاهدوا ”داربي” بين المولودية والاتحاد بهذا الملعب، والمباراة الوحيدة التي أقيمت به في القرن الجديد كانت موسم 2009/2008 وجرت بدون جمهور وعليه فإن الكل يرفض فكرة إقامته مجددا بهذا الملعب الصغير وعليه فالاتفاق تحدد بملعب التشاكر بالبليدة.