بدأ الحديث يتصاعد حول الداربي القادم بملعب عمر حمادي ببولوغين، والذي سيستقبل فيه اتحاد العاصمة جاره اتحاد الحرّاش في لقاء يحمل الكثير من الإثارة والتنافس.. وقد سارع الرئيس ربوح حداد إلى الاجتماع بلاعبيه لمواصلة رفع معنوياتهم عقب التعادل الأخير بالبرج أمام الأهلي المحلي أين لعب الفريق مباراة ضعيفة المستوى، وقد طالبهم بالاستفاقة خاصة أن الفريق مقبل على داربيين كبيرين أمام الحرّاش والمولودية على التوالي، وتزداد حدة التنافس من مبدأ أن الاتحاد هدفه البقاء في ريادة الترتيب، خاصة أن المنافس المباشر وفاق سطيف- الذي يتقاسم معه الصدارة- ينزل ضيفا على صاحب ذيل الترتيب شبيبة بجاية، وعليه فإن الكل يطالب بالفوز وكسب نقاط الداربي، والهدف الأسمى هو مضاعفة الحظوظ في سباق التنافس على لقب البطولة. العلاقة جيّدة والكل ينادي بشعار "خاوة خاوة" وبما أن المباريات المحلية عوّدتنا على الإثارة والندية، فإن داربي هذه المرّة سيكون بشعار "خاوة خاوة"، خاصة أن العلاقة بين الناديين رائعة منذ القدم وتحسّنت أكثر في الآونة الأخيرة، فالكل يؤكد أن الاتحاد لم يسبق له أن لعب مباريات محلية وحدثت فيها مشاكل كثيرة، لذا فالعلاقة بين الناديين من قبل خاصة حاليا هي التي تجعل اللقاء يجري في ظروف جيّدة، خاصة على مستوى المدرجات. داربي الذهاب جرى في ظروف رائعة حتى بعد فوز أبناء سوسطارة ويتذكر أنصار اتحاد العاصمة أنهم أول فريق استفاد من مدرجات في ملعب أول نوفمبر بالحرّاش بعدما لعبت داربي الجولة الرابعة هناك، وتنقل عدد من أنصار نادي سوسطارة إلى هناك وجرى اللقاء في ظروف جيّدة، والأكثر من هذا أنه لم تحدث أي مشاكل بين الفريقين رغم فوز أصحاب الزي الأحمر والأسود في عزّ أزمة الحرّاش، وهذا دليل كاف لجعل مباراة العودة عرسا حقيقيا. إدارة الاتحاد تؤكد على المساواة بين أنصار النوادي بدأت بعض الأطراف في أوساط أنصار اتحاد الحرّاش تنادي بحصة إضافية من الأماكن في ملعب بولوغين، وهو ما اعتذرت عنه إدارة اتحاد العاصمة لأنهم لا يريدون خلق فتنة بين النوادي التي تنزل ضيفة عليهم، فكل الفرق التي تنقلت إلى هناك سواء العاصمية أو باقي مناطق الوسط، ومن شرق البلاد أو غربها كلهم يحصلون على المدرجات المخصصة لهم (جزء من المدرج الشمالي)، يذكر أن أنصار اتحاد الحرّاش طالبوا بالمدرجات البحرية المقابلة للمنصة الشرفية، لكن مسؤولي إدارة الاتحاد رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا واعتذروا لزوارهم على هذا الرفض المبرّر بالمساواة. مكان الزوار واحد ولا فرق بين الحرّاش وفرق أخرى ويعتبر المكان المخصص لأنصار الفرق الزائرة- والمعروف لدى العام والخاص باسم "الكاجة"- هو الذي يتم فتحه للضيوف، وتتسع هذه المدرجات ل800 مناصر، لكن عادة ما يرتفع العدد إلى أكثر من ألف مناصر على أكثر تقدير، ومن هذا المنطلق يعتبر مكانا لا بأس به مقارنة بملعب المحمدية، وأنصار اتحاد يؤكدون أنه لا فرق بين أنصار اتحاد الحرّاش وأنصار الفرق الأخرى، فحتى أنصار الجار الآخر شباب بلوزداد جلسوا هناك فضلا عن أنصار شبيبة القبائل الذين جلسوا في هذه المدرجات مرّتين هذا الموسم. المدرجات آمنة وحداد سبق له التأكيد أن هدفه سلامة الجميع مسألة أخرى طرحها بعض أنصار اتحاد الحرّاش وتحدّثت عنها بعض وسائل الإعلام والتي تخص سلامة المدرجات، إذ أرادت بعض الأطراف أن تعطيها الصبغة التي ميّزت الأجواء قبل الكلاسيكو أمام شبيبة القبائل، لكن إدارة الملعب أكدت أن الملعب ليس به أي عيب، والضجة التي أثيرت في الآونة الأخيرة قبل لقاء الاتحاد أمام الشبيبة كان من أجل التأثير على الاتحاد، والدليل على سلامة المدرجات هو أن أنصار الشبيبة جلسوا هناك والأشغال لم تمسّ تلك الجهة إطلاقا، والأكثر من هذا أن غرف تغيير الملابس متواجدة تحتها وسلامة اللاعبين أيضا تهم، وسبق للرئيس حداد أن أدلى بتصريحات بخصوص أنصار شبيبة القبائل الذين جلسوا في المدرجات المخصصة لهم، وقال أنه لو يعرف أن هناك أدنى خطر على مناصر واحد من أي فريق كان، فلن يسمح حتى بلعب المباراة بملعبه وليس بغلق تلك المدرجات أو جانبا منها، لأن سلامة المناصر- كما قال- قبل كل شيء. ------------------------------------- إدارة الاتحاد تؤكد أن داربي المولودية لن يلعب إلا في تشاكر أو بولوغين مازال الحديث وسط أنصار ومحبي اتحاد العاصمة عن مباراة الداربي أمام مولودية الجزائر، فمكان إجرائه رسميا لم يتم تحديده بعد، ويعتقد الجميع أن المباراة ستبرمج بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لكن مباراة الجزائر - سلوفينيا هي التي تشغل بال الجميع وقد تكون سببا في نقل المباراة إلى ملعب آخر، وهو ما جعل مسؤولي الاتحاد يؤكدون أن داربي العودة لن يلعب إلا في ملعب البليدة أو ملعب بولوغين ولا وجود لحل آخر غيرهما. علاش: "تم الاتفاق على داربي العودة قبل أن نلعب مباراة الذهاب" وأكد منسق فرع كرة القدم في الاتحاد صالح علاش أن مباراة العودة مبرمجة بملعب 5 جويلية قبل مباراة الذهاب، إذ قال: "لقد وقع الرئيسان حداد وبوملة على اتفاق كتابي يتضمن احتمالات تغيير مكان إجراء لقاء العودة، فقبل أن نلعب لقاء الذهاب تم الجلوس على طاولة النقاش واتفق الطرفان على أن يلعب لقاء العودة بملعب 5 جويلية، وفي حال غلقه ينقل الداربي إلى ملعب البليدة، والاحتمال الثالث يكون ملعب بولوغين، والاتفاق موقع من الرئيسين ولا مجال للتراجع". "إذا أغلق تشاكر فملعب بولوغين هو البديل" وقال علاش أن إمكانية عدم برمجة لقاء العودة بملعب تشاكر هو الذي يجعل بولوغين يحتضن هذا اللقاء، وقال: "غلق ملعب 5 جويلية عدة مرات هو الذي جعلهم يتخذون هذه الإجراءات المسبقة، وإذا كانت هناك إمكانية لعدم الاستقبال في ملعب تشاكر فلا يوجد ملعب آخر سيحتضن اللقاء غير ملعبنا". "الاتفاق تم وسنتقاسم المدرجات في أي ملعب كان" ولم يترك الرئيسان حداد وبوملة مجالا للجدل بخصوص الأنصار، فقال علاش: "قبل لقاء الذهاب اتفق الرئيسان على نقطة، وهي أن أي ملعب يحتضن مباراة الداربي فإن مدرجاته تقسم بالتساوي بين أنصار الناديين، وهذا الأمر سيتم تطبيقه في حال التنقل إلى البليدة أو حتى اللعب في بولوغين". ------------------------------------- فيلود قسّم التشكيلة إلى مجموعتين في حصة المساء قسّم المدرب فيلود التشكيلة إلى مجموعتين في الحصة المسائية، فبعد الحصة الصباحية التي خصصت للجانب الفني، عاد اللاعبون في المساء على دفعتين، الأولى بدأت في حدود الساعة الرابعة وأجرت تمارين داخل القاعة لمدة وصلت حوالي ساعة من الزمن، قبل أن يأتي الدور على المجموعة الثانية التي حضرت في حدود الخامسة وأجرت التمارين نفسها داخل القاعة، والهدف من هذا التقسيم هو تفادي الاكتظاظ داخل قاعة تقوية العضلات. سيعقد ندوة صحفية اليوم برمج المدرب الفرنسي فيلود ندوة صحفية منتصف نهار اليوم ستعقد مباشرة بعد الحصة التدريبية التي ستجري صبيحة اليوم بملعب عمر حمادي ببولوغين، وسيتحدث فيلود عن التغييرات التي سيجريها في المباراة المقبلة أمام اتحاد الحرّاش، كما سيتحدّث عن المهمة الصعبة التي تنتظره أمام فريق عاد في سلم الترتيب ويقدم مستوى لا بأس به. ------------------------------------- سيعود إلى الجزائر الأسبوع القادم... ابن كوربيس سيبدأ إجراءات تحويل زماموش وفرحات إلى مونبولييه كشف لنا مصدر مطلع أن المناجير أمين شيخ- ابن كوربيس بالتبني والذي حضر مؤخرا إلى الجزائر لتحويل اللاعب بايتاش-، سيعود إلى الجزائر الأسبوع القادم لبدء الإجراءات الضرورية التي تخص اللاعبين زماموش وفرحات لتحويلهما إلى نادي مونبولييه الصيف القادم، وهي العملية التي يريدها المدرب كوربيس أن تتم مبكرا، لأنه يرى أن اللاعبين- خاصة فرحات- يتواجدان محل اهتمام الكثير من النوادي الفرنسية التي تريد تحويلهما إليها الصيف القادم، وبما أن المدرب السابق للاتحاد يعرف إمكانيات الثنائي، فإن تحويله سيكون أسهل من أي تحويل آخر، والأكثر من هذا أنه سيكون دون تجارب. ثلاثة لاعبين أمضوا مع المناجير أمين شيخ وقد أمضى فرحات وزماموش مع المناجير أمين شيخ ليصبح وكيل أعمالهما في كل شيء، وبذلك يرتفع عدد اللاعبين من الاتحاد الذين أمضوا مع هذا المناجير إلى ثلاثة بعد جمال شتال الذي أمضى معه وكان على وشك تحويله إلى مونبولييه في فترة التحويلات الشتوية الماضية، لكن لسوء حظ اللاعب أن العملية لم تتم بعدما رفض الرئيس حداد شروط النادي الفرنسي. تكفّل حتى بالعقود الإشهارية لشركات الألبسة الرياضية ولا يتضمن العقد الذي أمضاه اللاعبون الثلاثة على عملية التحويل فقط، بل تكفل هذا المناجير ببعض الأمور الأخرى أبرزها عقود إشهار مع شركات متخصصة في الألبسة الرّياضية، وسيكون الثنائي زماموش وفرحات على موعد مع المشاركة في ومضات إشهارية لهذه الشركات وأبرزها شركة "أديداس" التي تموّل الاتحاد منذ الموسم الماضي، ولعل حضور المناجير الأسبوع القادم سيكون بالدرجة الأولى لهذه القضية. حتى شتال مازال في المفكرة، لكن... ولا يتواجد الثنائي فرحات وزماموش فقط في مفكرة نادي مونبولييه، فحتى اللاعب شتال مازال ضمن خدمات المدرب كوربيس، لكن تحويل ثلاثة عناصر جملة واحدة إلى النادي الفرنسي يعتبر أمرا شبه مستحيل، لذا يريد أمين شيخ تحويله إلى ناد آخر، وبطبيعة الحال بضمان من المدرب كوربيس الذي يعرفه لاعبه السابق جيّدا. ستتراجع أسهمه إذا بقي بعيدا عن المنافسة وهناك عامل مهم للغاية يخص اللاعب شتال، ففي الوقت الذي يشارك فرحات وزماموش بانتظام وهمّهما الوحيد هو الوصول إلى المنتخب الوطني بالنسبة ل فرحات ولعب المونديال أساسيا بالنسبة ل زماموش، فإن اللاعب شتال يريد هدفا واحدا في الوقت الراهن وهو العودة إلى المنافسة على الأقل في بقية مباريات مرحلة العودة، لأن بقاءه بعيدا عن المنافسة سيجعل مستواه يتراجع، ومعه أسهمه التي قد تتضاءل في خوض تجربة احترافية. أمين شيخ: "نسعى لكي ينجح اللاعبون والفريق ونحن جميعا" وفي دردشة قصيرة مع المناجير أمين شيخ، فإن الهدف من الزيارة هو رسم خارطة طريقة لتحويل اللاعبين ومن ثم يستفيد الجميع من الصفقة: "كنا نريد تحويل شتال فقط لكن الصفقة لم تنجح، إلا أنه هناك أمل في تحويله مستقبلا، كنا نريد أيضا تحويل فرحات وزماموش، لكن فريقهما بحاجة إلى خدماتهما، وهو ما جعلنا نؤجل كل شيء إلى الصيف القادم، سأعود إلى الجزائر في الأيام القليلة القادمة لتسوية بعض الأمور وسأشرع في إجراءات تحويل اللاعبين". ------------------------------------- بايتاش: "الحراشيون سيلعبون من أجل الثأر، لكننا لن نسمح في نقاط بولوغين" "لن نضع نتائج الفرق الأخرى في الحسبان لأن هدفنا هو الفوز" "لا يحسّ بقيمة الداربي إلا من عاشه مناصرا وداربي المولودية خاص بالنسبة لي" كيف كانت العودة إلى التحضيرات؟ استأنفنا التحضيرات بشكل عاد جدّا، إذ استفدنا من راحة يوم الأحد وصبيحة الاثنين وعدنا إلى جو التدريبات مساء، ونحن نواصل العمل تحسبا لبقية المشوار. العمل يتواصل تحسبا للمباراة المقبلة أمام اتحاد الحرّاش، كيف تراها؟ كل المباريات في مرحلة الإياب صعبة جدا وسنعلب لقاءا هاما هذا الأسبوع، فالمنافس اتحاد الحراش سيدخل المباراة براحة ودون أي ضغط لأنه لن يخسر شيئا كونه في وسط الترتيب، وهي وضعية مريحة، وما يصعب المهمة علينا أكثر هو أننا مطالبون بالفوز لكي نحافظ على الصدارة، وهذا ما يرفع حجم الضغط علينا مقارنة بالمنافس. ستلعبون الداربي بعد تعادلكم في البرج دون أداء في المستوى، ما قولك؟ أظن أن ظروف سير المباراة ووضعية المنافس هي التي حتمت علينا اللعب بحذر، تنقلنا من أجل العودة بالفوز، لكن الظروف التي ميّزت اللقاء هي التي جعلت المهمة صعبة جدّا ووضعية أهلي البرج جعلته يلعب لقاء الحظ الأخير، وهذا ما يجعلنا نقول أن نقطة التعادل تعتبر نتيجة إيجابية. لكن الأداء كان ضعيفا مقارنة بما كان عليه في المباريات السابقة؟ المباراة كانت متوسطة المستوى والأداء الذي قدمناه يجعلنا نقول أن نقطة التعادل مفيدة جدّا، فعندما لا نلعب جيّدا وتتفادى الهزيمة نستطيع القول أننا كنا محظوظين، ومثلما كان بإمكاننا الفوز كان بإمكاننا أن ننهزم، إذ خلقنا بعض الفرص، لذا أرى أن التعادل سيجعلنا نستفيق ونراجع حساباتنا قبل مباراة مهمة، وهذا التعادل مفيد من الناحية المعنوية لأننا أحرزنا نقطة خارج القواعد، خاصة أنها سمحت لنا بالحفاظ على ريادة الترتيب. عدت أساسيا في تلك المباراة ولعبت أكثر من سبعين دقيقة، ما قولك؟ أنا دائما أعمل لكي ألعب، وفي النهاية المدرب هو الذي يمنح الفرص للاعبين، كلنا نبحث عن الطريقة التي تمكننا من لعب أكبر عدد من المباريات المتواصلة والمتتالية من أجل البقاء في المستوى العالي دائما، لكن المدرب أحيانا يجد ضرورة لإحداث تغييرات وما علينا سوى تقبل قراراته وخياراته. عشر مباريات دون هزيمة، ألا ترى أن هذا دليل أن الاتحاد يحمل ثوب البطل؟ بلى، فالفريق الذي يلعب على اللقب عليه جلب أكبر عدد من النقاط من خارج الديار، جلبنا نقاطا كثيرة من خارج ملعبنا وهذا ما سمح لنا بأن نبقى في الريادة مدة طويلة، والأكثر من هذا أننا فزنا في عدد كبير من اللقاءات وعلينا مواصلة جلب نقاط أخرى، لأن هذا مهم للغاية. تحتلون المركز الأول مناصفة مع وفاق سطيف، فكيف ترى المباريات القادمة في ظل هذا التنافس الشديد؟ التعادل بالأرقام يجعلنا نقول أن التنافس سيكون على أشده مستقبلا وربما أكثر مما هو عليه الآن، ونأمل في أن نفك الشراكة مع المنافس المباريات القادمة. ماذا تعني لك الداربيات وأنت ستواجه اتحاد الحرّاش هذا الأسبوع؟ لا يشعر بقيمة الداربي إلا من عاشها مناصرا، وأنا مثل بقية الزملاء من أبناء الفرق العاصمية ندرك جيّدا أهمية هذه المباريات من الناحية المعنوية أكثر منه شيء آخر، فأنا شخصيا عشت الداربيات من المدرجات قبل أن يأتي دوري في الميدان، وأتمنى دائما حضور هذا النوع من اللقاءات. لعبت داربيي الحرّاش وبلوزداد ذهابا وغبت عن داربي المولودية، فماذا تنتظر من لقاءي الأسبوعين الحالي والقادم؟ كما قلتم عشت داربيي مرحلة الذهاب أمام الحرّاش وشباب بلوزداد ولم أكن محظوظا باللعب أمام المولودية، لذا سأعمل جاهدا حتى أحصل على فرصة اللعب في هذين اللقاءين، وأملي كبير في أن أحصل على فرصة، لأن اللقاء المحلي أمام الحراش خاصة أمام المولودية يعني الكثير بالنسبة لي. ستلعبون أمام فريق فزتم عليه في ملعبه ذهابا، ألا تتوقع أن تكون المباراة ثأرية لهم؟ بلى، فالمنافس حتما سيأتي إلى بولوغين من أجل تعويض نتيجة مباراة الذهاب، لكن لا يوجد أمامنا خيار آخر غير الظفر بالنقاط الثلاث، فالفريق الذي يتنافس على اللقب عليه أن يكون في الموعد ويحرز كل النقاط على ملعبه ولا يوجد حلّ آخر. ستلعبون متأخرين عن مواعيد بقية المباريات وأنتم على علم بنتائج الفرق الأخرى، ألا ترى أنه عامل سيجعل الضغط شديدا عليكم في حال فوز الملاحقين؟ بلى، فنتائج الفرق الأخرى وخاصة الملاحقين ستفرض علينا ضغطا طفيفا، وبما أننا سنلعب بميداننا وهدفنا الرئيسي هو الفوز، فإننا لن ننظر إلى نتائج الفرق الأخرى بقدر ما يهمنا ما سنحققه في ملعبنا، والفوز ليس في هذه المباراة فقط بل في كل المباريات المتبقية، وفي كل الأحوال سنبحث عن الطريقة التي تبقينا في ريادة الترتيب لأن انهزام الأخرى لا يعني أننا سنفرّط في النقاط بملعبنا.