وقع مدافعو اتحاد العاصمة في أخطاء كبيرة خلال الشوط الأول من "الداربي" أمام اتحاد الحراش أوّل أمس ولحسن حظهم أن حكم التماس أعلن تسلّلات... وإلا لكان أبناء "سوسطارة" وقعوا في فخّ التعثر، حيث كان الزوار أقرب إلى التسجيل في أكثر من مناسبة. وعليه، فإن المدرب فيلود بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بتصحيح هذه الأخطاء، ولحسن حظه أنه سيستعيد مفتاح وشافعي الغائبين عن هذا "الداربي"، بسبب عقوبة الأوّل من طرف الرابطة، وإبعاد الثاني من طرف المدرب. حيث سيجدهما جاهزين للقاء القادم، الذي سيكون فرصة مواتية له لإعادة الدفاع إلى سالف عهده، كأحسن دفاع في البطولة. أخطاء التحكيم خدمت خوالد والعيفاوي كثيرا ويبدو أن الأخطاء التي وقع فيها حكم التماس في الإعلان عن تسللات خدمت العيفاوي وخوالد، فكلاهما تسبّبا في كسر التسلل لصالح الزوار، والأكثر من هذا أن بن عمارة وقع في الفخّ الذي جاء منه هدف التعادل، أي أنه لم يكن محظوظا. وعليه فإن الطاقم الفني عليه النظر في هذه المعضلة، لأن الفريق قد يفتقد لخدمات شافعي ومفتاح مستقبلا، والاعتماد على لاعبين بعيدين عن المنافسة من شأنه أن يجعل الفريق في وضح حرج. فيلود: "لديّ ذكريات جميلة في تشاكر ولم أكرّرها بفوز في الداربي" وكان المدرب فيلود عبّر عن أسفه للأخطاء التي وقع فيها أبناؤه في الشوط الأول من مباراة أول أمس، كما تحدّث أيضا عن المباراة المقبلة أمام المولودية، وتحدّث عن أداء بعض لاعبيه وقضية شافعي. حيث بدأ بالحديث عن اللقاء المقبل وهذا بقوله: "أظنّ أن الداربي من الأفضل أن يقام على ملعب كبير مثل تشاكر. هذا الملعب لدينا به ذكريات جميلة حيث فزنا فيه بلقب منذ أيام، وأدّينا مباراة في المستوى، وهذا من شأنه أن يجعلنا نتمنّى لو تقام هنا، ولم لا نفوز باللقاء هناك في ملعب جميل وكبير ويصلح لإقامة مباراة أمام فريق عنيد". "بن عمارة لا يُلام لأنه غائب عن المنافسة منذ مدّة" وفي حديثه عن الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها اللاعبون حيث ركز في حديثه عن اللاعب بن عمارة الذي لم يشارك منذ مدّة، قال فيلود: "بن عمارة لعب مباراة لا بأس بها، وبأقلّ عدد من الأخطاء، لا يمكن لومه في الأداء العام الذي قدّمه لأنه لم يلعب منذ مدة، وهذا أمر طبيعي أن يجد صعوبة في العودة إلى المنافسة الرسمية، لذا لا نلومه كثيرا". "شافعي ليست المرّة الأولى التي يُخطئ" الأخطاء الدفاعية كانت بسبب الاعتماد على العيفاوي في آخر لحظة، وهو ما جعله لا يقدّم المستوى المطلوب منه، حيث قال عنه المدرّب: "أبعدت شافعي بسبب غياباته وتأخّره في العديد من المرات. تسامحنا معه في أكثر من مناسبة، وقد جمعنا له هذه التأخيرات، وكان من الواجب إبعاده لكي ينال جزاء ما قام به... هذه هي عقوبة من يُخطئ". "سيعود بشكل عاد أمام المولودية" وحول ما إذا كانت العقوبة المسلطة على شافعي هي لقاء واحد أو أكثر، ردّ المدرب الفرنسي بقوله: "اللاعب عوقب ونال جزاء تأخّره في أكثر من مرّة. الآن سيعود إلى التدريبات بشكل عاد، وسيكون حاضرا في اللقاء القادم أمام المولودية.. لا يجب أن نعطي الأمور أكثر ممّا تستحقّ". "بايتاش في تحسّن مستمرّ وهو يلعب بالرجلين" أما فيما يخصّ إقحام بايتاش في منصب غير منصبه الذي عهدناه، قال مدرب الاتحاد: "بايتاش يحسن اللعب بالرجلين، وهذا ما يسمح له باللعب في أكثر من منصب. يمكنني الاعتماد عليه في أي منصب هجومي أراه قادرا على العطاء فيه. هذه المرّة اخترناه للعب في منصب جناح أيسر، وقد أدّى مستوى لا بأس به، وهذا أمر محفز له للمواصلة بنفس المستوى. هو لم يصل بعد إلى قمة إمكانياته ويمكنه إعطاء المزيد، وعليه العمل أكثر". ------------ عمران ومزيان يمدّدان عقديهما مدّد لاعبا الآمال عمران ومزيان عقديهما مع اتحاد العاصمة لعامين إضافيين، حيث كانا على وشك المغادرة نهاية الموسم، ولكن الرئيس ربوح حداد عرف كيف يقنعهما بضرورة تمديد العقد، لأنهما لن يجدا أحسن من الاتحاد. ومن محاسن الصدف أن يكون الثنائي وراء هدفي الفوز أمام آمال اتحاد الحراش أول أمس، وهو أمر نادر الحدوث، ويبدو أن تمديده العقد جعله يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة. راحة أمس والعودة اليوم سيعود لاعبو اتحاد العاصمة إلى جو التدريبات مساء اليوم تحسبا للداربي الكبير أمام المولودية السبت المقبل. واستفاد اللاعبون من راحة أمس الأحد، على أن يكون الموعد مساء اليوم بداية من الساعة الرابعة عصرا في حصة الاستئناف التي ستكون بداية العمل الحقيقي للموعد الكبير. بوشامة يعاني من إصابة خفيفة يعاني نسيم بوشامة من إصابة تلقاها في نهاية المباراة على مستوى الكاحل، وقد أجرى فحوصات أمس الأحد، وتبيّن أنه يعاني من إصابة خفيفة، ولا تشكل أيّ خطر عليه. يذكر أن اللاعب يحضر ليكون حاضرا في الداربي القادم أمام مولودية الجزائر، وسيحاول ألا تؤثر عليه الإصابة. --------- بايتاش: "حققت حلمي بالتسجيل في الدرابي، وأريد الآن الداربي الكبير" "ليس لدي مشكل في تغيير المناصب لأنني متعوّد على ذلك" ما تعليقك على الفوز المحقق في "الداربي" على اتحاد الحرّاش؟ الفوز المحقق جاء بفضل الإرادة والعزيمة التي تميّزنا بها في هذا اللقاء. رغبتنا في الفوز كانت كبيرة، وكلّنا كنا مركزين من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي ستبقينا في الصدارة، ولم يكن أمامنا خيار آخر غير الفوز، ولحسن حظنا كان لنا ذلك. دخلتم المباراة وأنتم على علم بفوز الوفاق، أما يؤثر عليكم ذلك؟ نوعا ما. فالهدف كان الفوز في كل الأحوال، لكن فوز شريكنا في الريادة كان يحتّم علينا العمل من أجل البقاء في المركز الأول، وقد تمكنا من تجديد الفوز على المنافسة والنتيجة النهائية آلت لصالحنا، حيث استطعنا أن نحقق فوزا مهما جدّا. كنت صاحب هدف السبق، فما هو شعورك؟ شعور أيّ لاعب يسجّل في ملعبه وأمام جمهوره، وخاصة في لقاء كبير مثل هذا. فمجرّد المشاركة في الداربي يعتبر اللاعب محظوظا الذي يجد نفسه أساسيا في مباراة كبيرة كهذه، وفرحتي كانت كبيرة جدّا، لأنني سجلت هدفا هو الأول لي مع الأكابر، وبعدما كنت أبحث عن اللعب، وها أنا أحصل على مزيد من الفرص وأصبحت أبحث عن الأهداف. لم تكتف بالهدف وكنت وراء ركلة الجزاء، فما قولك؟ تمنّيت لو سجلت الهدف، الكرة لم تدخل الشباك لسوء حظي، ولكن الحكم لاحظ العرقلة التي تعرّضت لها لأنني كنت أريد القفز فوق الحارس واللّحاق بالكرة لتأكيد دخول الكرة إلى الشباك، لكنني تعرّضت إلى العرقلة والحكم كان قريبا من اللقطة، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن الركلة كانت شرعية، وفرحتي كانت كبيرة بعدما تمكن زميلنا بوعزة من تسجيلها، وهو الهدف الذي منحنا الفوز. لعبت في منصب جناح أيسر، ألم يعقك هذا المنصب الجديد؟ لم يكن لديّ مشكل لأنني ألعب بالرجلين اليمنى واليسرى، والمدرب جرّبني في أكثر من منصب خلال التدريبات، وكنت في كل مرّة أعمل على أن أؤدّي المهمة الملقاة على عاتقي، وهذه التغييرات في المناصب متعوّد عليها لمّا كنت ألعب في الآمال. فوز جاء بصعوبة كبيرة، وهذا ما أقلق الأنصار كثيرا، خاصة بعدما عدّل المنافس النتيجة... تعديل النتيجة جاء في وقت حساس، ففي الوقت الذي كنا بصدد العودة إلى غرف تغيير الملابس سجلوا علينا هدفا، وهذا ما جعلنا ندخل الشوط الثاني بنية واحدة وهي تسجيل هدف ثان، وكان لنا ذلك في وقت جيّد، حيث أنه رفع الضغط علينا من البداية وجعلنا نلعب بأكثر راحة. فوز يأتي قبل "الداربي" أمام المولودية فما رأيك؟ الفوز مهم قبل "الداربي" الكبير أمام المولودية، وأظن أنه من الناحية المعنوية مفيد جدا، فالجميع سيكون حاضرا في التدريبات بمعنويات مرتفعة، وكلنا أمل في أن نكون في الموعد ونحقق فوزا يمكننا من مواصلة التواجد في الصدارة، وتعزيز حظوظنا في التنافس على اللقب. أكيد أنك تبحث عن الطريقة التي تمكنك من المشاركة في "الداربي" الكبير أساسيا؟ بالطبع، فالمشاركة في "الداربي" يعتبر حلما بالنسبة لأيّ لاعب خاصة أمام المولودية. فمجرّد التواجد في قائمة ال 18 كان هدفا من قبل، والآن بعدما حصلت على فرصة اللعب أريد المزيد من الفرص والعمل على مواصلة التألق. أكيد أن الكلّ يرفض أن يُقام "الداربي" في بولوغين، فأين تفضّلونه أنتم اللاعبين؟ بما أن "الداربي" كبير، فإن الكلّ يحلم بأن يُقام على ملعب كبير، وفي كلّ الأحوال سنلعب في أي ملعب تضعه الرابطة أو يختارونه هم. اللاعبون كلّهم يتمنون ملعبا يليق بمقام هذا اللقاء المهم، والذي نريده نحن أن يكون عُرسًا. ------- ركلة الجزاء شرعية ودوخة يستحق الطرد زكريني يؤكد أن الاتحاد ليس وحده من استفاد من أخطاء نسيب استطاع اتحاد العاصمة أن يحرز فوزا مهما في آخر مباراته للجولة 19 على حساب جاره اتحاد الحرّاش، فوز مكّن أبناء سوسطارة من البقاء في الصدارة مع الرائد الآخر وفاق سطيف، وجعل مسؤولي ومحبي اتحاد العاصمة لا يتحدثون كثيرا عن الأخطاء التي وقع فيها الحكم نسيب، والتي تسببت في تغيير مجرى المباراة لأنهم فازوا باللقاء وهذا أمر بديهي، وبقدر ما اعترفوا بأن الحكم نسيب فعلا وقع في أخطاء في صالح فريقهم، فإنه بالمقابل يرون أن الحكم ذاته ارتكب أخطاء في حقهم واستفاد منها اتحاد الحرّاس، فأبناء سوسطارة يقولون إن الحارس عز الدين دوخة كان يستحق الطرد في لقطة ركلة الجزاء، التي قال عنها الحراشيون إنها غير شرعية، وأثبتت إعادة مشاهدة اللقطة في أكثر من مرّة أن الحارس دوخة تسبب في عرقلة اللاعب بايتاش، وبما أنه كان آخر مدافع واللاعب كان متوجها نحو المرمى، فإن ذلك يستوجب على الحكم منحه البطاقة الحمراء وليست الصفراء مثلما فعل. زكريني(حكم دولي سابق): "ركلة الجزاء شرعية وكان على الحكم طرد دوخة" وقال الحكم السابق محمد زكريني في تحليله للقطات التي بثها التلفزيون الجزائري، أن القانون واضح في ركلة الجزاء التي استفاد منها الاتحاد، حيث قال: "الحكم كان محقا لما ترك الأولوية للهدف من مبدأ إتاحة الفرصة، ولما الكرة لم تدخل الشباك عاد إلى اللقطة التي ارتكب فيها الحارس دوخة خطأ، بعرقلة اللاعب بايتاش وحرمه من التقدم، والطرد كان يجب أن يتم وليس منحه البطاقة الصفراء". وتحدّث الحكم زكريني خلال حصة "دوري المحترفين" التي يبثها التلفزيون الجزائري، أن حكم التماس أخطأ في الإعلان عن حالتي تسلل، حيث أنه في اللقطة الأولى كان اللاعب خوالد متقدما عن اللاعب سيلا، الذي توجه إلى المرمى وسجل هدفا لكن الحكم رفضه، والهدف شرعي مائة بالمائة، وفي الثانية كان اللاعب العيفاوي متقدما عن اللاعب يونس وكسر حاجز التسلل. ------- الرابطة وتفاجئ الجميع وترسم "داربي" المولودية - الاتحاد ببولوغين سيناريو الذهاب سيتكرّر والقرار النهائي الأربعاء أو الخميس نشرت الرابطة الوطنية على موقعها الرسمي صباح أمس، برنامج الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الأولى، حيث حملت في طياتها القمة الأبرز وبرمجت "الداربي" الكبير بين المولودية والاتحاد، بملعب عمر حمادي بولوغين يوم السبت بداية من الساعة السادسة إلا ربعا مساء، وهو القرار الذي فاجأ الجميع حيث لم يكن أحد يتوقعه، وعليه فإن الرابطة الوطنية برمجت "الداربي" بهذا الملعب بناء على أن المولودية تستقبل عادة بملعب عمر حمادي، والرابطة لا تملك أي سلطة لبرمجة "الداربي" بملعب آخر، دون استشارة الفريقين خاصة "العميد" وهو الفريق المستقبل. الاتحاد يريد اللعب في تشاكر وتبيّن خلال ما يدور من حديث وسط الأنصار وكل محبي الفريق، أن الجميع يرفض فكرة إقامة "الداربي" بملعب بولوغين، لأنهم يرون أنه سيفقد اللقاء نكهته، فالجيل الجديد وعدد كبير من المتتبعين لم يسبق لهم أن شاهدوا "داربي" بين المولودية والاتحاد بهذا الملعب، والمباراة الوحيدة التي أقيمت به في القرن الجديد كانت موسم 2008/2009 وجرت بدون جمهور، وعليه فإن الكل يرفض فكرة إقامته مجددا بهذا الملعب الصغير. الأنصار أكبر المتضررين ويحلمون ب"داربي" كبير في البليدة ويدرك الجميع أن رفض هذه الفكرة نابع من أن المناصر هو أكبر المتضررين بهذا القرار، لأن الملعب لا يتسع لأكثر من عشرة آلاف مناصر، ومن غير الممكن أن تقام فيه مباراة محلية بين أكبر ناديين في العاصمة، وبما أنه توجد إمكانية لنقل المباراة إلى ملعب آخر فإن الكل يحلم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، فهو الملعب الوحيد القريب من العاصمة والذي يمكنه أن تقام فيه مباراة كبيرة مثل هذه، وكل الظروف مواتية لكي يحتضن هذا الملعب الكبير مباراة القمة العاصمية ويكون عرسا حقيقيا. الاتفاق الذي أمضاه حداد وبوملة يؤكد ذلك وهناك الكثير من الأمور التي ترجح فرضية نقل المباراة إلى ملعب مدينة الورد، خاصة أن رئيسي الناديين بوملة من جانب المولودية وحداد من جانب الاتحاد قد أمضيا عشية لقاء الذهاب، على اتفاق يقضي بلعب "الداربي" بملعب البليدة في حال غلق ملعب 5 جويلية، وفي حال تعذر على ملعب البليدة استقبال هذا "الداربي" فإن الوجهة ستكون ملعب بولوغين، وبما أن ملعب تشاكر يمكنه استقبال اللقاء بشكل عادي ولا يوجد أي مشكل من هذه الناحية فإن برمجته هناك تبقى واردة جدّا. اقتسام المدرجات إلزامي في أي ملعب تقام فيه المباراة ولعل الشيء الذي اشترطه مسيّرو الاتحاد على مسؤولي المولودية قبيل لقاء الذهاب، الذي أقيم بملعب 5 جويلية معقل المولودية والاتحاد هو الذي استقبل في تلك المباراة يتعلق بالأنصار، فإذا كان اقتسام الأنصار مدرجات ملعب 5 جويلية أمرا مفروغا منه ويتم تطبيقه دون أي اتفاق، فإن نقل المباراة إلى ملعب آخر وهو الوارد في الوقت الراهن، ينص على أن الفريقين سيقتسمان المدرجات مناصفة في أي ملعب تعيّنه الرابطة أو يتفق عليه الفريقان، وعليه فإن أنصار الاتحاد ضمنوا من الآن نصف المدرجات. اقتسام مدرجات بولوغين يبدو شبه مستحيل وما لا شك فيه أن إقامة المباراة الكبيرة بملعب عمر حمادي يجعل أمر اقتسام المدرجات شبه مستحيل، ففي كل الأحوال تبدو الظروف غير مواتية لتطبيق هذا القرار، خاصة أن المدرجات البحرية منفصلة عن المدرجات الأخرى، وتخصيصها إما لأنصار المولودية أو الاتحاد وحدهم غير عادل، وعليه فإن كل الظروف توحي باستحالة برمجته هناك. "الويكلو" القرار الوحيد الذي يجعل ""الداربي" يقام ببولوغين وبما أننا تحدّثنا آنفا أن اللقاء قد يقام بدون جمهور، بسبب رمي أنصار المولودية للألعاب النارية ميدان ملعب 20 أوت، فإن القرار النهائي الذي ينتظره الجميع مساء اليوم هو الذي سيحدد بشكل مباشر إذا كان "الدرابي" سيقام بهذا الملعب وبدون جمهور، أو أنه سيلعب بحضور الأنصار ويحتم على المنظمين نقله إلى ملعب آخر.
