"أزيد من 62 مليون سنتيم ..نصيب الجزائري من الثروة سنويا" صنّفت دراسة حديثة الجزائر في المرتبة السادسة إفريقيا من حيث نصيب الفرد من الثروة خلال سنة 2013 الذي تجاوز حدود 62 مليون سنتيم، فيما أحصت إجمالي الثروة في الجزائر ب225 مليار دولار موزعة على 36 مليون نسمة. كشفت دراسة صادرة عن شركة الاستشارات العالمية ”نيو وورلد ويلث” المتخصصة في دراسة جديد الثروة والأثرياء في العالم ومقرها مدينة أوكسفورد البريطانية، أن نصيب كل جزائري من الثروة بلغ خلال سنة 2013 قرابة 6250 دولار أي ما يعادل 625 ألف دج، وتوصلت الدراسة إلى هذه النتائج بناءا على قياس صافي الأصول التي يملكها الأفراد، بما في ذلك العقارات والأسهم والمصالح التجارية والأصول غير الملموسة، مع استبعاد المساكن التي يقطنونها. فيما حلّت جنوب إفريقيا في المرتبة الأولى إفريقياً حيث يقدر نصيب الفرد ب11310 دولار تليها ليبيا في المرتبة الثانية ب11040 دولار ثم ناميبيا ب10500 دولار فيما حلت تونس في المرتبة الرابعة إذ رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها إلا أنها تمركزت في المراتب الأولى ب8400 دولار ثم بوتسوانا ب6580 دولار للفرد ثم المغرب في المرتبة السابعة إفريقياً ب5780 دولار للفرد تعليها في المرتبة الثامنة مصر 4350 دولار ثم أنغولا وأخيرا نيجيريا ب1350 دولار، في حين تبلغ حصة الفرد من الثروة في بلدان متقدمة كسويسرا وأستراليا أكثر من 250 ألف دولار. وقدّرت الدراسة القيمة الإجمالية للثروة التي تحوزها الجزائر ب225 مليار دولار سنة 2013 موزعة على 36 مليون نسمة وعليه حلّت الجزائر في المرتبة الرابعة إفريقيا، في حين جاءت جنوب إفريقيا في المرتبة الأولى ب571.2 مليار دولار ل50.5 مليون نسمة تليها مصر في المرتبة الثانية ب367.6 مليار دولار 84.5 مليون نسمة، ثم المغرب في المرتبة الخامسة ب190.7 مليار دولار مقسمة على 33 مليون نسمة وتونس في المرتبة السادسة ب87.4 مليار دولار موزعة على 10.4 مليون نسمة. فيما أحصت الدراسة وجود 35 ملياردير و4100 مليونير في الجزائر، مؤكدة أن الرقم لا يعبر عن الواقع لأن أصحاب الأموال لا يكشفون عن ممتلكاتهم تهربا من الضرائب، في حين أكدت أن عددهم مرشح للارتفاع ليصل آفاق 2020 إلى حدود 5600 مليونير بمتوسط نمو يقدر بنسبة 4.1 بالمائة سنويا.