تدخل مولودية وهران مباراة اليوم أمام ضيفها اتحاد الحراش بنية واحدة وهي الفوز دون سواه، خاصة مع الظروف الصعبة التي يوجد عليها أشبال عمار بعلطوي في البطولة وتراجعهم الرهيب هذا العام، ولهذا يرى المتتبعون أن لقاء اليوم يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للتشكيلة الوهرانية، وأي تعثر سيبعث بالمولودية إلى جحيم لا طاقة لجباري ولا للمسيرين به. الغيابات سترهق بلعطوي ومن النقاط السلبية التي يشتكي منها المدرب الجديد القديم عمار بلعطوي في مباراة اليوم، هو كثرة الغيابات، حيث سيدخل المباراة وهو محروم من خدمات أبرز عناصره الدفاعية، في صورة المدافع المحوري محمد أمين عوامري المعاقب، نساخ شمس الدين، إلياس سعيدي، ناهيك عن المهاجمين في صورة هشام شريف ولعربي عمراني، ولهذا فإن بلعطوي سيعيش ضغطين الأول من غياب العناصر التي بوسعها خلافة المصابين، والضغط الثاني من الأنصار الذين لا ينتظرون سوى الفوز. نقل اللقاء إلى بوعقل سلاح ذو حدين بما أن المباراة تم نقلها من ملعب الشهيد أحمد زبانة إلى الحبيب بوعقل، فإن هذا الأمر ارتاح له الطاقم الفني واللاعبون، ولكن في المقابل يعتبر نقل اللقاء سلاحا ذا حدين على التشكيلة الوهرانية، فمن جهة الملعب يساعد الأنصار من أجل الضغط على المنافس والتسهيل من مهمة فريقهم، ولكن في المقابل فإن الحراش هي الأخرى تلعب على ملعب صغير وهي متعودة على الضغط، وإذا ما نجحت في أخذ الفارق في النتيجة فإنها ستقلب أنصار المولودية على فريقهم وهذا ما لا يتمناه الطاقم الفني للمولودية. الإدارة ترفع المنح وتؤكد على تسديد القديم ومن جانبها فإن إدارة يوسف جباري عمدت إلى لعب ورقة التحفيزات حيث أشارت مصادرنا أن جباري رفع قيمة منحة الفوز على الحراش إلى عشرة ملايين سنتيم، من أجل دعم لاعبيه وتحفيزهم ليكونوا في يومهم، بل وأكد جباري يوسف رئيس مجلس الإدارة لمقربيه أنه يعول على تسديد المنح القديمة في حال تمكن فريقه من التغلب على الحراش اليوم.