بعد أن رفض أداء أي دور أثناء الحملة الانتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفيلقة، عاد أحمد أويحيى، إلى الواجهة، وقرر مساندة المرشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث حضر اجتماعا عقد مساء أول أمس، للمرة الثانية، منذ أن أعلن الوزير الأول عبد المالك سلال، عن ترشح الرئيس بوتفليقة. وقالت مصادر من محيط الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، إنه تم مساء أول أمس، تنصيب ما أطلق عليه لجنة الحكماء، التي تضم كل من رئيسي غرفتي البرلمان، محمد العربي ولد خليفة وعبد القادر بن صالح، إضافة إلى رؤساء الحكومات السابقة على غرار عبد العزيز بلخادم، وأحمد أويحيى. ومن بين الشخصيات الأخرى التي اختارها محيط الرئيس، سفير الجزائر السابق في رومانيا، والذي شغل أيضا منصب المدير العام للتلفزيون، حمرواي حبيب شوقي، ورئيس المجلس الدستوري السابق بوعلام بسايح، وتم تكليف وزير الصناعة السابق ورئيس ديوان أحمد أويحيى، عبد السلام بوشوارب، بالاتصال والإعلام في إدارة الحملة الانتخابية، إلى جانب حمراوي حبيب شوقي. وستعقد اللجنة اجتماعا اليوم، لتوزيع المهام لتجنب أي تداخل مثلما حدث في 2009، عندما نشبت خلافات بين حزبي التجمع الوطني الديمقراطي وجبهة التحرير الوطني في تنشيط التجمعات الشعبية للمرشح بوتفليقة.