أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أنه سيقوم رفقة شريكيه في التحالف الرئاسي أحمد أويحيى وأبو جرة سلطاني بتوجيه تعليمة حزبية مشتركة إلى مناضليهم في الولايات من أجل توضيح المحاور الكبرى لإستراتيجية الحملة الانتخابية خصوصا في ما يتعلق بالنشاطات الجماعية والتقسيم الخاص بالتجمعات الذي سيتم ترسيمه في الاجتماع الأخير لهم الأربعاء المقبل مع قادة المنظمات الوطنية الوطنية. قال بلخادم الذي يرأس حاليا التحالف الرئاسي أن البرنامج الذي أعده فوج العمل الذي نصب لذلك سيتم التركيز فيه على محورين الأول يتعلق بتحسيس المواطنين بضرورة المشاركة الواسعة في هذا الاستحقاق، أما الثاني فيتعلق بالعمل الجواري لصالح مرشح التحالف الرئيس بوتفليقة ، وأضاف بلخادم أن هذه الحملة ستعرف إقامة تجمعات مشتركة لأول مرة بين أحزاب التحالف، إلى جانب تلك التي سيقيمها كل حزب على حدى ، وسيتم التطرق في كل نشاط أو تجمع إلى موضوع من المواضيع التي تشكل ركائز الخطاب الخاص بالحملة المبرمجة لفائدة الرئيس. وسيسهر على التنسيق بين نشاطات التحالف ومداومة الرئيس مدير الحملة عبد المالك سلال الذي سينسق حسب بلخادم بين المديرية وأحزاب التحالف فيما يتعلق بتجمعات التحالف والتجمعات التي سينشطها الرئيس بوتفليقة وكذا الخرجات التحسيسية الجوارية، إضافة إلى النشاطات والتجمعات التي ستقوم بها المنظمات الوطنية الثمانية التي ستقوم هي الأخرى بتجمعات مشتركة وأخرى منفردة في إطار البرنامج العام . وعلى صعيد آخر عقد مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة عبد المالك سلال لقاءا تشاوريا بفندق الرياض حضره العديد من الوجوه التي ستكون ستشكل الطاقم الوطني للمديرية على غرار عبد السلام بوشوارب المكلف بالحملة الإعلامية وعبد الرشيد بوكرزازة وعبد القادر خمري المدير السابق للوكالة الوطنية للنشر والإشهار والمدير السابق للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي، إضافة إلى العديد من مدراء الحملة بالولايات، تم التطرق في الاجتماع الأول إلى العديد من الأمور والنقاط المتعلقة بالإستراتيجية التي ستتبع في الحملة ، وغلب على هذا اللقاء حسب بعض الوجوه التي حضرته طابع المجاملة بما أنه الأول من نوعه منذ تأكد إشراف سلال على المديرية الوطنية وبدأه تنصيب المدراء الولائيين للحملة الذين أعيد تعيين العديد منهم ممن أشرفوا عليها في رئاسيات 2004 ، مع تسجيل نقطة مهمة هذه المرة متعلقة باستحواذ الارندي على أغلبية الولايات خصوصا الكبيرة منها على غرار العاصمة التي عادت للطيب زيتوني و قسنطينة التي أسندت للسيناتور بن الشيخ إضافة إلى سطيف التي سيشرف عليها النائب بوزيدي، وسط تذمر أبدته العديد من قيادات حمس حيال هذه النقطة والتي كانت ترغب في توزيع المديريات الولائية مناصفة بين أحزاب التحالف على غرار الطاقم الوطني الذي سيضم 3 أسماء من كل حزب، إلى إضافة الوجوه الممثلة للمنظمات وبعض الوجوه التيكنوقراطية