وزع التحالف الرئاسي، مهام تنشيط حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أحزابه، حيث ظفر حزب الأرندي بقيادة الحملة في أكبر الولايات على غرار العاصمة ، وهران ، قسنطينة وعنابة، فيما تتم الدراسة لوضع مخطط شامل لمهام رؤساء الأحزاب خلال الحملة، وتحديد خرجات الرئيس . أسندت المهام لمختلف أعضاء أحزاب التحالف الرئاسي، لتسيير الحملة الإنتخابية لرئيس الجمهورية، حيث تم تعيين 8 ولايات لكل حزب من التحالف، ليعود تنشيط الحملة في باقي الولايات الأخرى، إلى الجمعيات والمنظمات، والملاحظ أن أكبر الولايات، عادت فيها قيادة الحملة إلى حزب الأرندي. وقد تم تعيين عن كل حزب من أحزاب التحالف الرئاسي 3أعضاء في المديرية المركزية للحملة الإنتخابية، وهم عن حزب الأفلان سي عفيف وهو نائب في المجلس الشعبي، إضافة إلى محمد عليوي الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين، وعبد الرشيد بوكرزازة وزير الإتصال السابق . وسيمثل حزب الأرندي في المديرية المركزية للحملة، كل من محمد بوشوارب الصديق شهاب نائب في المجلس الشعبي الوطني، ومحمد الطاهر بوزغوب وعن حمس تم تعيين كل من كمال حميدة وزين الدين طبال ومحمد جمعة. من جهة أخرى، تم تسجيل عودة وزير البريد وتكنولوجيات الإتصال السابق بوجمعة هيشور، والذي أسند له منصب منسق اللجنة الإستراتيجية للحزب وكذلك المدير السابق للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي في المداومة الوطنية. وقد تم إسناد مديرية الإعلام في الحملة، إلى المحسوب على الأرندي عبد السلام بو الشوارب، والذي سيشرف كذلك على حفل إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للرئاسيات، الذي من المفترض أن يكون يوم 12فيفري . وعقد رؤساء أحزاب التحالف الرئاسي بمقر حزب جبهة التحرير نهاية الأسبوع الفارط، اجتماعا لوضع برنامج العمل في الحملة، وهذا بعد تنصيب فوج عمل من أجل التنسيق بين الأحزاب، تفاديا للقيام بحملة عشوائية. وقد صرح عبد العزيز بلخادم، أن التجمعات الوطنية على مستوى الولايات سيقوم بتنشيطها أمين عام لكل حزب، مرفوقا بأمين حزب آخر، ورئيس منظمة من المنظمات المدنية، أما التجمعات على مستوى الدوائر فسينشطها إطارات الأحزاب ورؤساء المجتمعات المدنية. وفي هذا البرنامج، ستتم مناقشة كيفية تنظيم تجمعات الرئيس، والتي من المنتظر أن تكون ثلاثة خرجات، وإضافة إلى هذا يدرس التحالف مختلف النشاطات الجوارية الموجهة للشباب والنساء، من أجل تحسيسهم للتوجه إلى الإنتخاب، وذلك في انتظار اعتماد البرنامج نهاية هذا الأسبوع . من جهة أخرى، سيتكفل عمارة بن يونس بالجالية الجزائرية في الخارج، هذا الأخير الذي شارك في اجتماع مدراء الحملة الإنتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي شارك فيه أيضا حمراوي حبيب شوقي، وعبد القادر خمري.