شوقي مزيان: "بلعياط لم يستدع اللجنة المركزية لحاجة في نفس يعقوب" أوضح القيادي في حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، شوفي مزيان، أن التقويمية ترفض تكريس الأمر الواقع ودعم الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة بعيدا عن الأطر القانونية وتزكية اللجنة المركزية، سواء تعلق الأمر بأمين عام الحزب عمار سعداني، أو المنسق السابق عبد الرحمان بلعياط، الذي شكك في نواياه بعد تماطله في استدعاء اللجنة المركزية. حررت حركة تقويم وتأصيل جبهة التحرير الوطني، بقيادة منسقها عبد الكريم عبادة، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، كافة إطاراتها ومناضلي الحزب من أي التزام أخلاقي بالتصويت للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي زكاه عمار سعداني مرشحا للحزب قبل أسابيع معدودة، لتلتحق به جماعة بلعياط مؤخرا، بعد إيداع ملف ترشحه رسميا بالمجلس الدستوري. وذكرت الحركة في ذات البيان بأن ”الممارسات المطبقة والمواقف المعلنة الصادرة عن قيادات مفروضة أو مزعومة، لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تمثل وحدة الحزب، ولا أن تلزم مناضليه بها، وعليه لا يمكن أن تنخرط في تحركات مشبوهة تتناقض مع مبادئ وأهداف الحزب التي تناضل من أجلها منذ المؤتمر التاسع”، وشددت على أنها ”تستنكر وتتبرأ من كل المخططات المفضوحة التي تحاول أن تجعل من الحزب جهازا للترشح والمساندة وآلة انتخابية وغطاء للتزكية وفقط، بتحقير المناضلين ومصادرة إرادة هيئاته السيادية وتغييب قانونه الأساسي خدمة لمصالح مشبوهة”.