نفى عبد الرحمان بلعياط المنسق العام للمكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، أن تكون أقواله قد ناقضت تصريحات عبد الكريم عبادة عضو اللجنة المركزية الذي كشف في وقت سابق ل"السلام"، أن بلعياط من تكفل بإيداع طلب الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية والجماعات المحلية بهدف استدعاء اللجنة المركزية في دورة طارئة من أجل انتخاب أمين عام جديد للأفلان وتنحية سعداني، مؤكدا أنه الوحيد من يتابع القضية بالتنسيق مع أعضاء اللجنة المركزية. وفي رده على سؤال"السلام"بخصوص احتمال مساندته لعبد العزيز بلخادم في حالة ترشح لمنصب الأمين العام في الدورة الطارئة للجنة المركزية التي يعكفون على استدعائها وانقلابه على التقويمية وعلى رأسها عبد الكريم عبادة ومحمد صغير قارة والهادي خالدي أعضاء اللجنة المركزية قال "المادة ال9من النظام الداخلي للجنة المركزية تجعل بيني وبين المترشحين مسافة أمان"، مضيفا "أنا لا أعشق أحدا ومن حق بلخادم الترشح لأمانة الحزب"، بالموازاة مع تذكيره بوقوفه مع بلخادم حتى أخر لحظة، كما قلل المتحدث من قيمة تهديد ووعيد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني له بتحويل ملفه إلى لجنة الانضباط بهدف تجريده من صفة عضو اللجنة المركزية بتشبيه كلامه بكلام الفرزدق، مبرزا جمعه لثلثي توقيعات أعضاء اللجنة المركزية وهم في طريق ثلاثة أرباع، رغم أنه أوضح أن مضمون المادة 9 من النظام الداخلي للجنة المركزية تجعله في غنى عن جمع التوقيعات لاستدعاء أعلى هيئة بين المؤتمرين كونه المخول وحده دون سواه باستدعائها دون تحديده للتاريخ الذي يبقى مرهون برد وزارة الداخلية عن طلب الترخيص الذي تقدم به منذ 15 يوما. وفي موضوع التصريحات الأخيرة لعمار سعداني الأمين العام للحزب العتيد والتي أساء فيها للمؤسسة العسكرية ورئاسة الجمهورية وقطاع العدالة فتح الفريق المناوئ له من أعضاء اللجنة المركزية النار عليه في ندوة صحفية بمقر حركة التقويم والتأصيل بالدرارية النار عليه، مبرئا ونيابة عن أعضاء اللجنة المركزية بصفة رسمية حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى القيادة الوطنية ومناضلي وهياكل القاعدة النضالية عبر الوطن وعند جاليتنا في الخارج من تصريحاته التي أدلى بها خليفة بلخادم إلى موقع الكتروني بالموازاة مع استنكاره وشجبه للتصريح المذكور ضد مؤسسات دستورية وشخصيات مسؤولة يحميها الدستور والقانون في مستوى الرئاسة والبرلمان والحكومة والجيش الوطني الشعبي والعدالة على اعتبار أن هذا التصرف الذي وصفه خصوم سعداني في بيان تسلمت "السلام" نسخة منه الطائش خارج عن تعاليم ومبادئ ومثل وقيم حزب جبهة التحرير الوطني ولا يلزمه أصلا لأنه خارج عن نصوصه الأساسية ومناف لتعاليمه وصاحبه فاقد لشرعية التصريح باسمه.